أعتذر عن صراحتي ووضوحي المربكين،
عن إلقاء الكلمات من جوفي كما هي بعقلي دون ترتيب،
عن تلك الدموع المختلطة بالحروف التي تحشرج صوتي أحيانًا فيصعب فهمي.
أعتذر عن عدم معرفتي بأساليب وفنون الحديث وتجميله ليبدو مرصعًا بالسعادة وهو في الحقيقة كومة من البؤس.
أعتذر عن عدم تشابهي مع الآخرين الذين تعاملت معهم، وعدم تطابقي مع تلك الصورة المبهرة التي وضعتها لي مسبقًا..
أعتذر عن كوني صامتة أيضًا معظم الأحيان، فأنا حين أتحدث أصوب رصاصات حديثي، وقد تقتلك..!
لقد أصبحت عصية على الترويض،
وليس لدي ما أخشى فقدانه بعد الآن،
فلم يسعى للاحتفاظ بي أحد.