عزيزتي رانيا،
صباحك سُكر يا سُكر.
أما بعد..
ليُبارك الله أوقاتنا؛ فإن البركة إذا انتُزعت من شيء بدّدته، وإن العمر الذي نعرفه منزوع البركة مهدر.
وأكاد أجزم أن المرء لو استطاع أن يطيل عمر يومه بما يملك لفعل، لكنها حيلة نعجز عنها جميعًا، ولا نملك سوى الاستغلال الأمثل لنُمسك بتلابيب الدقائق والثواني.
وإن الإنجاز والراحة لا يجتمعان يا صديقتي، في ظل هذا العصر الذي يُيسّر للوقت كل سبل الهروب.
وربما لكل هذا — وأكثر — تكاد تخفت العلاقات وتخبو الصداقات، التي أصبحت تأتي دائمًا على هامش الحياة؛ تطفو أحيانًا، لكنها تغرق كثيرًا في بئر الغياب.
كانت هذه مقدمة، يا عزيزتي، لتغفري لي غيابي وتقصيري.
صديقتك المحبة لكِ دائمًا ❤️
د. راقية جلال محمد الدويك
أيمن موسي أحمد موسي
د. سمر ابراهيم ابراهيم السيد
دينا سعيد عاصم
رهام يوسف معلا
ياره السيد محمود محمد الطنطاوي
فاطمة محمد البسريني
محمد محمد جاد محسن
آمال محمد صالح احمد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































