هذه المرة أريدُ أنْ أمارسَ شعورًا ما، شعور كانَ يهربُ مني وأهربُ منه علىٰ الدوام.
أريدُ أنْ أمارس ما أشعر به بحرية مطلقة ولو لمرة واحدة، أنْ أنتزع مِن جوفي الحرمان الذي ولده القلق الدائم والخوف علىٰ مشاعر الآخرين.
وأنْ أقبل علىٰ الحياة كطفلٍ في السادسة مِن عمره، وألا أبقىٰ ثابتة في نفس المكان أرقب الأرجوحة من بعيد..
فثمة أشياء تستحقُ المغامرة حقًا..!