في عيد الأب،، كان لي اب (وخال بمنزلة الأب)،، التقيا بفترة الطفولة وظلت صداقتهما مضرب الامثال حتى رحلا في امان الله ورضاه باذن الله،،
وزع الاثنان حبهما ورعايتهما علي انا واخوتي واغدقا علينا من فيض الرحمة والحنان والاحتواء والكرم والدلع والتدليل ما لم ار مثله على مر حياتي،،،
وحين جاء الأحفاد اعادوا الكرة وربما احبا ابناءنا اكثر منا
ولا انسى قول الحبيب صلى الله عيه وسلم (رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه من ادرك ابواه احدهما او كلاهما ولم يدخلاه الجنة)
ونصيحة اذا ادركت ابا او اما او من الله عليك بنعمة وجود الاثنين اجلس تحت اقدامهما فهي طريقك الوحيد للجنة وللسعادة في الدنيا والرضا بعد رحيلهما فانك لو رحل احدهما غير راض لو انفقت ما في الارض جميعا لتنال رضاه لن تستطيع
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقطع ود ابيك فيطفىء نور وجهك) صدقت يا حبيبي صلى الله عليك وسلم
رحم الله ماما وبابا وخالو وكل احبابنا الذين سبقونا وبارك لكم في الموجودين