آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة دينا عاصم
  5. مقهى النوفرة - كنت في دمشق - يا علي يا سِندي - يا بنات سوريا ومصر

 

كان ياما كان يا سادة يا كرام في عام 2010 كنت مازلت في بداياتي .

أتعثر في قلة خبرتي وعشقي للكتابة ويشاء العلي القدير أن أكتب في أكثر من موقع مهم مثل "عرب تايمز - القدس العربي اللندنية - دنيا الوطن - الديار اللندنية " وغيرها كان ذلك في 2009 - 2010 ، وأنال بفضل ربي شهرة سريعة في الدول العربية وعرب المهجر الذين كانوا يتابعون موقعا إخباريا منوعا اسمه "وطن يغرد خارج السرب" كنت أكتب فيه بصفة دورية ثم ترأست تحريره حتى 2013.

وكنت بدأت أكتب في منتدى ثقافي سوري يجمع معظم الشعراء والأدباء العرب.

وكان لي فيه صديق سوري عراقي اسمه( علي السندي) قلت له مرة: ياااه يا علي يا سندي لو أزور سوريا، نفسي أزورها، 

قال وانا كمان، كان هو ساعتها بالعراق. 

ومرة أخرى يشاء ربي أن يقيم هذا المنتدى مسابقة للمشاركة في مهرجان الاحتفاء باللغة العربية في دمشق لاختيار شاعر وشاعرة من كل بلد عربي.

ووقع الاختيار عليّ بفضل الله للسفر لسوريا في صيف 2010 كما وقع الاختيار على "علي السندي" صديقي الطيب الجميل.

بالطبع كدت أطير فرحا و..سافرت يرافقني والد أبنائي.

منذ خطت قدمي أرض مطار دمشق وأنا أقابل بحفاوة شديدة بمجرد أن أتحدث، فقط أفتح فمي حتى يصيح الواقف أمامي بسعادة واندهاش "مصرياااه؟" 

ويتكرر المشهد في كل مكان بالتاكسي، بالمحال التجارية، بالمسجد الأموي، بمطعم "بيت جابري" أحلى مطاعم دمشق...وهناك ..في دمشق..قضيت أجمل أيام حياتي..حتى الآن !

كنت أسأل أصدقائي السوريين يوميا عن الأماكن التي ينبغي أن أزورها شريطة أن تكون أماكن حميمية يرتادها الشعب، حتى أشاروا علي بمقهى "النوفرة" التراثي.

وهناك، على هذا المقهى كان هناك "نادل عجوز" نحيف منحن الظهر نشيط يتحرك بخفة لا تليق بسنه الكبيرة، له شعر أبيض غزير وعينان زرقاوان متوهجتان رغم سنه الكبيرة.

جاء إلى طاولتي التي كانت في جانب المقهى "بالضبط يسار الصورة للقارىء" بعينين مملوءتين بالفضول، وما إن تحدثت معه حتى صمت قليلا متأملا ومضيّقا عينيه وهو يتفحصني ثم صاح بالكلمة السحرية "مصريااه".

 وهنا بدأ ينشد شعرا في "العيون السود" ولكن بلهجته الحلبية فقد كان من حلب على ما أتذكر، وظل يلف حول نفسه في رقصة مرحة قبل أن يقدم "النرجيلة" الشيشة يعني بالمصري.

وبدا بيننا حديثا طويلا عن الشعر والغزل و..مصر.

ربما لم أهنأ بحديث شيق وضاحك ومفعم بالجمال والمحبة والود مثلما فعلت مع هذا الشيخ الجميل الذي أصر أن يكون طلبي "على حسابه" وعندما داعبه أبو أولادي بأن يجعل طلبه هو الآخر على حسابه رفض الشيخ بغضب مفتعل يغالبه الضحك قائلا " أولا تكفيك تلك الصبية؟ مو هيك يا عيب الشوم". 

وحين قال له "هذه ليست صبية لقد صارت أما" صاح فيه قائلا أمها الجمال والأدب وأبوها الأصل والنسب".  

كنت في دمشق أشعر أني خفيفة كالفراشة، لم أكن أسير كنت أطير، ارتفعت قدماي عن الأرض نحو شبرا أو شبرين لفرط المجاملات الرقيقة والذوق والرقي الذي غمرني به هذا الشعب.

الشوارع تشبه القاهرة وبالذات وسط البلد في مبانيها، أما ما جعلني أتوقف كثيرا، فهو كيف تستطيع المرأة أن تمشي بحرية حتى لو بعد منتصف الليل دون أن يتعرض لها أحد بكلمة وتستوي في ذلك المحجبة والمنقبة وغير المحجبة..جميعهن آمنات على أنفسهن.

كان هذا مذهلا بالنسبة لي، حتى الغزل الذي تستمع له كان مختلفا في عفته وخلوه مما يخدش الحياء، 

كنت أشعر بحرية شديدة كأنني صاحبة البلد ولم أشعر بغربة إطلاقا، 

كانت جولاتي كلها لها غرض واحد..هو أن أقابل خلقا أكثر من خلق الله، إذ أن التعرف إلى الناس وإقامة حوار معهم في السفر هي أحد أهم فوائده خصوصا للروائي والكاتب عموما.

 

وجدت نفسي الحقيقية في المسجد الأموي وما يتاخمه من محال، كأنني بمسجد الحسين وشوارع القاهرة الفاطمية التي أعشق التجول فيها وزرت قبر سيدنا يحيى ورأيت نساء الشيعة يلتحفن عباءات سود فوق ملابسهن فاشتريت عباءة سوداء للصلاة في الأموي.

سافرت بعدها عدة دول، لكنني لم أجد أسعد من دينا التي التقيتها في دمشق، هناك التقيت التقدير لمصر ونوستالجيا مسلسلاتها وأفلامها والحب الكبير لأهلها وستاتها وبناتها.

وهناك.. قابلت صفوة المجتمع العربي بجد "la creme de la creme" 

كبار المبدعين والأدباء وتذوقت أجمل الطعام وأشهى الحلويات، 

ورأيت العرب من كل البلاد لأول مرة "وربما لآخر مرة" يجمعهم الفن و"الأدب" والود...كان ذلك - بالطبع - قبيل ثورات الربيع العربي بأربعة أشهر فقط !

سقا الله تلك الأيام.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333882
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189789
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181399
4الكاتبمدونة زينب حمدي169735
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130956
6الكاتبمدونة مني امين116777
7الكاتبمدونة سمير حماد 107783
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97870
9الكاتبمدونة مني العقدة94990
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91714

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

669 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع