بمناسبة السرقات، اللي كانت على الضيق زمان لكن الإنترنت كشف لنا ان ف داخل ناس كتير حوالينا حرامية صغننين وان صفة النزاهة دي بتبان ف اقل حاجة، مش بس ف السرقات الكبيرة.
في بداياتي من حوالي ١٤ سنة وتحديدا في ٢٠٠٩ كنت باكتب شعر وقصص ونثر ف عدة مواقع عربية شهيرة منها عرب تايمز والقدس العربي والحياة اللندنية وموقع وطن والشرق القطرية وغيرهم وكان بفضل الله لي قراء ومتابعين من كل الوطن العربي وكنت مشهورة ساعتهاوناشئة وكده ???? لولا الثورة اللي قصفت عمر قلمي واتلهيت فيها وراحت زي زوبعة ف فنجان، ما علينا.
مرة قررت انشر في مجلة مصرية مختصة بأخبار الأدب وكانت مجلة ساعتها مشهورة ويقوم عليها كاتب وأديب مرموق وكبير سنا ومركزا.
وإذ بي يا محترم افاجأ ان قصيدتي منشورة في المجلة بصورة (سكرتيرته) واسمها، انا اتجننت وكلمته الراجل ببرود قاللي معلش اصل القصيدة عجبتها وكنازمحتاجين صورة ليكي وانت مبعتليش صورتك!
انا قلت له انا ماليش دعوة القصيدة عجبتها او السكرتيرة عاجباك ده مش شغلي ولو ان يا استاذ ذوقك وحش، وانا مش هاسكت???? الراجل زعل مني اوي اوي عشان قلت له ذوقك وحش، أي والله زمبقوللكم كده. مزعلش ان واحدة من دور عياله هزاته، زعل على الست، وانا زعلت ان القصيدة حلوة ونزلت معاها صورة لواحدة مش ولا بد،
وعلى فكرة انا سكت للأسف بس نشرتها في كل المواقع العربية بصورتي.
ومن ساعتها مبنزلش أي حاجة الا بصور شخصية مختلفة ليا علشان في السيرش تطلع بصورتي واسمي.
مرة تانية واحدة عراقية سرقت قصيدة كنت كتبتها للعراق فوجئت بموقع عراقي نشرها باسم واحدة وانا باعمل سيرش عليها لاني كنت باكتب وانسى احفظ شغلي
،لما عملت سيرش لقيت الموقع منزلها باسم واحدة تانية ولما خاطبت الموقع اعتذر وحذف القصيدة لكن رفض يكتب اعتذار ويقول ان القصيدة مسروقة لأن الموقع عراقي والسارقة عراقية والمسروقة مصرية.
الكلام ده بمناسبة يوسف معاطي اللي سرق الروائية المغمورة يا عيني ولطش منها الرواية وعملها مسلسل. ولا بقى الحراميين الصغننين اللي على فيسبوك بيسرقوا بوستات كتبها أشخاص ويحطوا اسمهم عليها، ما هي دي سرقة برضه، تحسبونها هينة وهي سرقة يحاسب عليها الله والقانون، اللي عنده ضمير مبيسرقش حرف،
مرة استاذ جامعي أي والله جامعي سرق بوست هزار وعمل نفسه كأنه هو البطل اللي حصل معاه الموقف اللي ف البوست عشان الناس تعمل له لايك، ده حرامي برضه بس حرامي اكرمكم الله يعني حرامي (دني) حيخش النار عشان شوية لايكات تافهين.