مبدئيا، مفيش شعب مبتسم راضي بالهم رغم ان الهم نفسه مش راضي بيه زي الشعب المصري، ممكن تلاقينا (مسهمين) ف الشارع إنما مكشرين لا، مطلقا مشوفتهاش إلا نادرا.
وممكن في أروقة المصالح الحكومية تلاقي النمط ده من الناس الكشرية، إنما في الشارع أو في العموم لا بالعكس، بنتلكك عشان نضحك ونجر كلام مع بعض في أي مكان.
نيجي بقى للبهوات الرجالة المصريين.
بيقولوا الست المصرية نكدية، أتحدى، قسما بالله أتحدى، الست المصرية بشوشة ومبهجة ودمها شربات وحماسية كده وتحس معاها بطعم للوقت بس في الغالب بتقوم بأدوار كتير فطبيعي من وقت للتاني بتهنج منك، ومع ذلك مش مكشرة.
عدد الستات النكديين في مصر قليل جدا، لأنها ضد فطرتنا كشعب، جيناتنا ضد الكآبة.
يعني مستحيل تلاقي بنوتة عادية أو ست عايشة حياة عادية مكشرة وحتى الأرملة أو المطلقة مستحيل تلاقيها بوزها شبرين، بالعكس بقى بتلاقيهم بيضحكوا ويفرفشوا وراضيين جدا بحالهم وآخر روقان، على اختلاف ظروفهم ومآسيهم.
تعالى بقى نروح تركيا، أنا بجد مشوفتش خلقة عليها نكد وغم زي خلقة الست التركية،
يخرب بيت شيطانكم، فيه ايه ع الصبح يا ست انت وهي، هما طبعا زي الفل وبيحبوا المصريين ومتعاونين جدا عكس اللي اتقال لي عنهم، إنما عليهم بوز يتفات له بلاد.
يعني أصحى الصبح مبتسمة أدخل أفطر في المطعم ألاقي البنات اللي واقفين كمية تكشير وبوز أجاركم الله، وأنا موتي وسمي الناس اللي تكشر الصبح، مقبلهمش.
أنا ممكن أتفهم إنك تصحى ساكت ماشي موافقة،، متنّح مفيش مانع، إنما مكشر وقالب وشك، هاسقطك من حساباتي، لأن محبش تصدير طاقة سلبية لي وخصوصا صباحا حيث أكون بأفضل حالاتي ومزاجي.
أرجع لتركيا، الستات الأتراك اللي ف المطعم مهما حاولت تلاطفهم وتتباسط معاهم مفيش فايدة، الروم سيرفيس مافيش حتى "جود مورنينج"؟ ينيلك إنت داخلة على كفار؟ ما تقولي هاي ولا هالو ولا حتى صباح الخير.
طبعا أضطر انا اقول صباح الخير يردوا عليها كأنهم بيموتوا عشان اضطروا يجيبوا سيرة الخير الصبح، والنتيجة أتقفل جدا.
أتلفت في المطعم حولي ابحث عن حد ابن حلال يجيب لي نوع العيش اللي بحبه واللي كان موجود من شوية وخلص ألاقي حد خارج من المطبخ أطلب منه، هوب يدخل ويرجع ف ثواني بالعيش المطلوب وهو مبتسم، يا بنات اللذينا ؟؟؟ طيب ليه كده، غضب ربنا اللي على وشهم يا ستاااار.
فيه ايه يا بنتي مالك؟
مراد بيك لا تتركني هيك، تعالى اتصرف أبوس إيديك، طب انا مالي يا لمبي تكشر ف وشي، ما زميلك اهو مبتسم وبشوش ومتعاون ؟
ودي كانت ملاحظة أعتقد سليمة لاني أحب في أي بلد أحتك بأهلها وأكلمهم لو لقيت عندهم استعداد طبعا واعتبره نوع من الثقافة وأهم ما يصقل تجربة السفر ويزيدها ثراء.
الست السورية بقى ياختاااي قمر، قمر، وجمالها كمان مش بس ملامح لا ولكن كمان نضارة وده طبعا نتاج هوا نقي وجو جميل وطعام غير ملوث وطبيعة ساحرة واكيد في الأساس جينات، لكن معظمهن هادئات هدوء غريب، هاديييين رايقييييين.
الدنيا تتشال وتتحط والست السورية على حطة إيدك، إنما طبعا لما تضحك لها تضحك لك، تهزر معاها بالمصري تضحك جدا، خصوصا إنما هي طبيعتها هاديااااة، غير اللبنانيات خالص.
اللبنانيات زي حالاتنا كده يموتوا في الضحك والهزار ولاسعين شوية وبيعملوا جو حلو في أي قعدة وولاد نكتة بشكل غريب.
ورغم إني أنا شخصيا من الشخصيات الهادية جدا وثباتي الانفعالي بخير الحمدلله، إنما السوريات غير يا جماعة الخير، السوريات قمرات هادئات كالجبال الراسيات، لكن ييجي حد يقوللي المصرية كشرية، لا بقى، باردون، أنت تسافر تركيا وترجع ونشوف رأيك.
ده انت لازم تتعاقب بالزواج من بنت من البنات اللي كانوا في الاوتيل بتاع استنبول، عشان ترجع تبوس ايدين الست والدتك والست زوجتك وأي ست مصرية معدية جنبك في الشارع.
هيجيلك تروما واكتئاب ولا اكتئاب ما بعد الولادة 😁
ولعلمك اكتئاب ما بعد الولادة بيتعالج إنما انت لن تتعافى منه بسبب بوزها اللي شبرين قدامك الصبح، يا لطييييف.