ليس أروع من أن تصطبح بجمال طازج بكر بعيدا عن مشاكل العمل وروائح العوادم القاهرية ورزالة بعض البشر في المدن المتكدسة بالهموم والناس والغبار ...
تلحق صوت العصافير المهاجرة للشمال وتنعم بالصفا وخروشة المياه وهي تهدر ...
يراود الموج قدميك يريد ان يقبلها لتبتل بملوحة عذبة .. تستسلم له راضية، تدندن معه في سرك (بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا سهر بتشرين يا دهبي الغالي)....
يدهشك الصمت بثرثرته وتبتسم من سذاجة البشر حين يعتقدون أن السعادة فعل مادي بحت بينما السعادة في الرضا..والرضا بعض من النعيم .
هكذا قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
----
من الساحل الطيب صباحا قبل أن يستيقظ الاشرار ويصبح مثلهم شرير جدا