هؤلاء الذين تمسكوا بالأمل واعتنقوا يقينا بأن الله لن يضيعهم، انا منهم ولا فخر.
هؤلاء الذين يتأملون ويصبرون، يعطون الفرص بلا حساب حتى يحين وقت الحساب، حينها يغادرون بضمير مرتاح، دون عودة، ويصفحون دون لوم، ما أسعدهم وما أشقى من يفقدهم بلا مبالاته، أنا منهم ولا فخر.
هؤلاء الذين يرون في الحب رغبة بالاكتمال وصيانة من الشتات، هذا أنا !
وإذا كانت سفينة البشرية في سبيلها للغرق الحتمي فإني اتشبث بالأمل،
انا عازف الكمان في سفينة تيتانيك، احب ان اقابل ربي وأنا غارقة في املي ويقيني، وموهبتي، لعلهم شفعائي.
نعم، انا عازف الكمان في تيتانيك
وانت ، اذا قدر لك أن تختار دورا في تيتانيك، من تختار ولماذا ؟