في صغرنا قرأنا وصايا امرأة لابنتها ليلة زفافها وكنا ندرسها تقريبا على ما أتذكر وكنت حين أقرأها على صغر سني أشعر ببؤس شديد لا أدري سببه فعلى جمال تلك الوصايا من ناحية الفكرة العامة إلا أنها كانت تنطوي على ما لم أستطع ساعتها تفسيره لصغر سني وقتها من "تحجيم" لدور المرأة في حياة زوجها أو حبيبها...فسرته الأيام فيما بعد...
تعثرت بعدها في وصايا فادي عزام لابنته..شعرت ساعتها أن ما كنت أبحث عنه لأقوله لبناتي قد وجدته فيما قاله فادي عزام، فقد أجاد الرجل بشكل لا يصدق واستطاع التعبير عن كثير من قناعاتي..
لذا أدعو كل بنت وكل ست وكل أم لبنات أن تقرأ تلك الوصايا..أن توثقها أن تكتبها بخط يدها وتسلمها لبناتها
ليس مهمًا ما تضعين على رأسك بل المهم ماذا تضعين في رأسك.
غشاء البكارة لا علاقة له بالشرف.( هو جزء من معنى كلي للشرف، الشرف معنى متكامل يشمل الحفاظ على العرض والكرامة والمعاملة والامانة وشرف الكلمة وشرف العهد والصدق)
فقط حتى امنع الالتباس على الصغيرات قررت ان اضع إيضاحا للجملة بين القوسين
لا تسكتي، لا تستكيني إذا تعرضت للابتزاز أو التحرش لا تخشي الفضيحة، لا ترتكبي جريمة الصمت.
المرأة ليست مضطهدة، في مجتمعاتنا، هناك إنسان مضطهد. يعوض نقصه على الأضعف جسديا أو نفسيا (أتقني أحد فنون القتال).
سيتوجع قلبك مرة أو مرتين المهم أن تبقي قادرة على الحب.
لا تتزوجي بدون حب. لا تتزوجي رجلا لا يحبه عقلك.
العلم والثقافة لا يعني المدرسة ولا الجامعة فقط، دائما هناك شيء يمكن أن نتعلمه من أبسط الأشياء ولو من مراقبة نملة.
لا تعطي أسرارك لأحد.
الرجال (كثير منهم) حين يُغرم يريد الاستيلاء، على ماضيك وحاضرك، وغالبا لا يهمه مستقبلك. احتفظي دائما بشيء لك.
إذا شككت برجل أنه ربما يحبك وربما لا. اعرفي أنه لا. أنت تخلقين وهما وتفسرين الأمنيات على أنها حقائق.
أن تبقي وحيدة بدون شريك للعاطفة أفضل من شريك موتور، يحول حياتك إلى جحيم بحجة حمايتك من الجحيم.
لا فرق بين الرجل والمرأة، تستطيعين أن تعملي كل ما يعمله من وظائف لكن هناك فرق بالتحمل.، اي فروق جسدية ففط
لا تفسدي أنوثتك بالشتائم، والسلوك الرخيص بحجة الحرية. الحرية هي أن تكوني أرقى دائما.
في الأربعين ولادة ثانية، لا تخافي من العمر. بالخمسين يمكن أن تحبّي، بالسبعين يمكن أن تتزوجي من جديد … دعك من آراء الأخرين.
دعك من شعارات تحرير المرأة أو تحجيمها،
ساعدي الرجل ليكون رجلا بأن تحترمي ضعفه، الرجولة ثمينة يا ابنتي مثلها مثل الأنوثة، وتذكري أن الفحولة والذكورة قشور الرجولة، فأول صفات الرجولة الشهامة.
بداخلك أيضا ذكر صامت حاولي أن تنصتي إليه .
ليكن لديك دائما مشروع جديد لتبدأيه، الحياة تبدأ بعد الزواج وتبدأ بعد الطلاق، مادمت تتنفسين هناك دائما ثمة بداية. لا تقولي أبدا لقد انتهيت.
الرجل العربي ليس سيئا إلى الحد الذي ستسمعين عنه، إنه فقط لا يتقن الصدق بالحديث عن نفسه أو عنك. لا يعرف كيف يعيش بصدق.
- أنوثتك لا تعني أن تكوني ضعيفة، بل مُذوقة.
استقبلي المديح لجمالك بطيبة، المديح لعقلك بفخر، واقتربي ممن يقدّرهما معا.
الفراغ عدوك الأول اكسيه بالحركة، كوني راقصة دائما، لا تتوقفي عن الرقص.
كل من يريد أن يهديك باسم “الله” ليغير من شكلك أو يعدك بوعود مع الموت هو سمسار. السماسرة طولوا الطريق إلى الله.
ليكن لديك عالم روحي خاص، الإيمان ليس صلوات وطقوسا وعبادات فقط، ضميرك وانحيازك للعدل والإنسان والخير هو ما سيصنع لك الطقوس ويدلك على الطريق.
قُبلتك امنحيها لمن يستحق. وقبلتك الأولى ليست الأهم.
كل امرأة تحلم بحب عظيم، وكل حب يقوم على التنوير هو حب عظيم. بخيمة أو بقصر هذا إجراء لا علاقة له بالحب.
أحيانًا تغيرات بسيطة بالشكل وأسلوب الحياة تصنع تغييرات كبيرة بطريقة رؤية الأشياء. لا تعتادي على شيء، لا قصة شعر ولا صديق ملول ولا روتين آمن.
ارتدي ما يناسبك وليس ما هو غالٍ أو أحدث موضة. مكياجك ليكن خفيفًا، خطوتك ثقيلة، نظرتك صافية وابتسامتك دائمة.
افترضي دائما حسن النية، وليكن صدّك مؤدبًا، وهامسًا..
الآخر هو الجحيم حين تحوّلين كل توازنك الداخلي لعالمه، ارحميه وارحمي نفسك، دائما ليكون مركز توازنك أنتِ.
إذا كرر من تحبين نفس الخطأ الذي تنتقدينه من أجله أكثر من ثلاث مرات، يجب أن تعيدي النظر بفكرة الخطأ أو بالحب أو بنفسك.
بالشريك لا يمكن أن تعيد النظر، إما أن تقبله أو لا تقبله.
تعلمي لغة أجنبية وأقرأي بها ستجدين نصف بديهياتك قد اختلفت.
تذكري ما مارسه عليك محيطك من سيول التحذيرات وما خنقكِ به من وصايا ولا تعيديها على أولادك. ابتكري وصاياك الخاصة.
منتجة الفكر واليد، لذيذة الحضور، مُفتقدة بالغياب، راقية الكلمة، محلّقة الخيال، هذه ليست أكسسوارات، إنها من سحر الأنوثة.
لا تقوليها بسهولة ولا تسمعيها بسهولة. تلك الجملة الساحرة الخارقة التي تتوق إليها جميع الكائنات (أحبك).
حققي أمومتك، لا ترهني حياتك لها. لا ينتهي بك المطاف كأم إن كان لديك القدرة والرغبة والطموح لعمل شيء آخر.
شريك الحياة الذي يجعلك خلفه سيتركك، والذي يجعلك أمامه سيطعنك، امشِ مع من يُبطيء الخطو لتظلي بجانبه، ومع من يبذل الجهد ليلحقك إن تقدمته.
عالم الرجل من قش، وعالمك الداخلي من نار، تكفي نظرة واحدة حقيقية منك أحيانا لتشعلي كل شيء.
لديك سلاحان خصتك بهما الطبيعة، الأنوثة والأمومة، أي الحدس والخَلق. يتطور الحدس بالقراءة، فيساعدك على نوع النطفة التي ستنمو في رحمك ونوع الفكرة التي ستكبر في عقلك، لتخلقي رجلا لا يتهمك أنك ناقصة عقل ودين.
لا تكابري إن أخطأت، إن اعتذرتِ فاعتذري بعمق، لا تتواضعي أمام الوضيع ولا تتكبري على ضعيف،