كنت في بداياتي وتقريبا في العام 2010 ، توهجت موهبتي وانطلقت عبر الإنترنت لأهم مواقع الادب والمنتديات الثقافية وصرت بفضل ربي ونعمته معروفة الى حد كبير في الاوساط الثقافية العربية
ثم ترأست تحرير موقع اخباري عربي أمريكي شهير جدا صاحبه فلسطيني من عرب المهجر
المهم لسه في البدايات و(طالعة في المقدر جديد) مش فاهمة حاجة ف المعاملات ودنيا الأدب والثقافة, كنت باكتب وخلاص
تمام؟ تمام،،، ف يوم جاءني رجل مصري مليونير يعمل بدولة خليجية وهو أديب او مثقف معروف نوعا بفلوسه وعلاقاته وكتابته المتوسطة، تعدى الستين من عمره وقال انه يود ان تنشر أعمالي في مجلته الأدبية ذائعة الصيت حينذاك
وافقت طبعا وأرسلت اول وأحب أعمالي لقلبي وطار بها فرحا وسلمها ل (سكرتيرته) وبالفعل نشر العمل في العدد الفاخر واحتفى به الوسط الأدبي
ولكن نزل النص بتاعي بصورة (البت السكرتيرة) بتاعته على انها هي اللي كتبته
طبعا اتجننت واتصلت به
الاول اعتذر وبعدين بدا يبرر انها بالخطا ولما زنقته، قال انت لم ترسلي صورتك ولا بد من صورة، طيب مطلبتش ليه؟
الوقت كان ضيق قبل الطبع
المهم فضلت ازنق فيه لحد ما اعترف ان البت مقصوفة الرقبة سكرتيرته عجبها النص فقررت تلطشه مني
ولأنها (صاحبته وكدزة ) مقدرش يقوللها لأ
محسوبتكم سمعت الكلام ده وانطلقت لأول واخر مرة بحياتي تهزيء وبستفة في الراجل الكبارة الحرامي المتصابي
هو و...باردون يعتي،، عشيقته الحرامياية (اللي مكانتش حلوة خالص بالمناسبة)
وف الآخر قلت له، طب يا اخي ناوي تغضب ربنا وتسرق وتعشق وكله بالحرام، المثل بيقوللك ان عشقت اعشق قمر، ده انا من صورتها كرهت النص ، ما جمع الا ما وفق، الراجل زعل اوووي مش من اي حاجة الا اني قلت انها وحشة 😁
المهم الموضوع ده توالى بعد كده اتسرقت مني بقى بوستات عادية وأعمال ادبية كتير لي اتسرقت برضه
منها نص وطني كان عن العراق سرقته واحدة عراقية بس في العراق طلعوا جدعان وصححوا السرقة ووضعوا اسمي واعتذار عكس المضروب ف قلبه اللي حكيت عنه
ما علينا الموضوع ده على فكرة جارح جدااا ولم أنسى خصوصا اول مرة دي
وجاتني فوبيا بقيت انزل كل شغلي بصوري علشان اللي يعمل سيرش يلاقيني ويعرفني وبتاريخ ما كتبته.
يا جماعة الموضوع كبير، سبحان الله،
والاكيد ان اللي بيسرق حتى كلمة بيتحاسب بيها ولو جات له فرصة سرقة فلوس أو أي حاجة هيسرق،
لأن المبدأ موجود اساسا وهو اني أمد ايدي واخد حاجة مش بتاعتي
وعلى فكرة انا سامحت ناس كتير على بلاوي زرقا واذى وظلم ووو،،
لكن عمري ما سامحت اللي سرقوا شغلي
لأن العمل الفني جزء من الروح ، وممكن اسامح في اي شيء دنيوي يتسرق مني، انما كتابتي، قلمي، دول روحي، وروحي لأ ، مش مسامحة فيها.