رغم ان معظم التغييرات اللي بتحصل لنا كمجتمع بتتجه للأسوأ إلا إني لقيت ان ستات كتير تنازلوا تماما عن فكرة التخزين لرمضان والتكييس والتفريز والفراخ واللحوم والجوز واللوز والبندق والدهب والياقوت والمرجان.
وبدأوا يعيشوا اليوم بيومه بس زودوا شوية بلح على ترابيزة الفطار ع السفرة..
والأسباب كتير
منها ان ده احد اغراض الشهر الكريم
ومنها ضغط المصروفات بعد جحيم الأسعار وربنا يشوي في جهنم كل تاجر فاحش في اسعاره وكل مسؤول صعبها وعسرها علينا ويعسرها عليه دنيا وآخرة.
وعاااش يا أهل مصر يا المطحونين حرفيا ومازلتم تحاربون من أجل البقاء نظيفي اليد والقلب وهو أمر لو يعلمون عسير.
وربنا يعين اصحاب البيوت والأسر على أحمالهم ويحفظ مصر مما يحاك لها بليل.
انا بس صعبان عليا عادات حلوة انقطعت عن غالبية الشعب المصري اللي طول عمره بيغني (قمر الدين وبلح على تين)
(وادونا العادة الله خليكم) والعادة هي البندق واللوز والجوز اللي كان الاولاد بيضعوها في جيوبهم وهم يحملون الفوانيس ويدوروا على بيوت الحي وكل بيت يهديهم من تلك الخيرات.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وعلى فكرة...فل سطين حرة من النهر الى البحر 🇵🇸🔻🍉