على مدار التاريخ تستقطب الأرض الغنية القوية أصحاب البراعة والموهبة والفنون
لا جديد يستحق التعليق ولا النقد، فقط بعض النظر في التاريخ كفيل بإسكات الضجيج الفارغ
العيب أن أرضك لم تعد الغنية القوية.. لا عيب سواه
كان عبدالحليم وكانت أم كلثوم وكان فريد الأطرش ومن قبلهم ومن بعدهم يذهبون لإحياء الحفلات ويقبلون الهدايا كأمر طبيعي السياق.
العيب الحاصل في أن الفنانين كان أحدهم يبتغي الاعتراف بفنه بالنجاح في مصر، فذهبت هذه اليد الذهبية لمصر وبقي الصدأ
التشدق بما ذهب ولم يعد هو فقط صفة المفلسين
ولا يبني بنَّاءٌ من جديد إلا إذا اعترف، وأزال حتى عمق الأساس، ثم أسس، ثم أعلى العمارة من جديد.. والأساس وعي ليس لدينا منه إلا هبوة
ماليزيا تشهد على صحة هذا الحديث..
هل يفاجئكم أن بلادًا أفريقية تسرع الخطو على طريق ماليزيا؟