وأفضل ما أرجوه لمن أرى فيهم خيرا ألّا يثبتوا على قناعاتهم.. أن يفكروا ويتغيروا، ثم يطّلعون أكثر فيفكرون أكثر فيستجد تغيير وراء تغيير.. ثم يتعلم كل طيب حقيقي أن يثق بكونه حي فقط لأنه يتغير، يتسع عقله للفكرة ونقيضها، وتتسع رؤيته لغيره كما نفسه، ويتسع قلبه لكل جميل في كل أرض، وتنغلق روحه عن كل قبيح وإن كان في بلده وإن كان في فراشه وإن كان في قلبه