بالليل، بعد انقضاء زحام اليوم، اختليت بأول قصة من مجموعة مرور هادئ على العالم للكاتب محمد إمبابي
لم يصف محمد المكان في سرده، لا قبحه ولا فقره ولا غير ذلك، ولكنني رغم ذلك رأيته في خلفية الشخصية والحدث
هذه القدرة نادرة، وكتَّاب القصة القصيرة بالذات إذا امتلكوها فقد فازوا بالكثير، وربما لم أرها مؤخرًا إلا في مجموعة أحلام الأزل لإسماعيل وهدان عن هيئة الكتاب، والمجموعة الأخيرة لأحمد عويضة عن دار الهالة، ثم ها أنا أكتشفها تتجلى في قلم محمد إمباي، الذي أعتقد أنني لن أتوقف عن القراءة له.