في تخدير الأطفال، نقابل ما ندعوه
"shock of separation"
صدمة الانفصال عن الأبوين، عندما نأخذ الطفل لحجرة العمليات
أحيانًا - إذا كان على قدر من العقلانية يسمح بذلك- نسمح بدخول أحد الأبوين مع الطفل، ويظل معه حتى يغيب وعيه
دخول المدرسة..
اليوم الأول قد يمر بما يجتهد الأبوان للتمهيد ورسم الجنة (المكذوبة) للتلميذ الجديد
اليوم الثاني لا يمر سهلًا أبدًا، بعد أن عرف الطفل حقيقة حبسه عن أبويه بلا مقابل من بهجة
أنا الآن أقترب من 57 عامًا، ولم تزل ذكرى دخولي المدرسة تزعج روحي وتتهم والداي بأشياء كثيرة ليست طيبة
وما يزيد الأمر سوءًا، تعجل الآباء والأمهات إنهاء سنوات البهجة وبدء ضغط المدرسة، والحجة ((يكسب)) سنة، وما هو إلا (((خاسر))) لسنة من بهجة طفولته
رفقًا بالصغار
رفقًا بالصغار
رفقًا بالصغار
فإنهم إذا ما عاشوا البهجة والرفق، كبروا أسوياء يرون الأمل