بقالي فترة شايفة صفحات من اللي بتسرق بوستات بعضها، منزلين أدعية وأحاديث وآية قرآنية وكاتبين فوقها نجيب محفوظ!
المصيبة أن اللايكات والقلوب بالآلاف
هذا المستوى من تدني الوعي والمعرفة وانعدام القدرة على التمييز هو إشارة لارتفاع احتمالية الخرفنة وراء من يسبق إليهم لا من يُقنعهم
لا حاجة لفريق، لأجل سحب قطيع وراءه، إلا بأن يسبق إلى القطيع
الذكاء الصناعي أتى ليضيف إلى الكذب صورًا كأنها الحقيقة، وهذا يزيد من مقالب الزبالة، مراعي الخراف
اليوم مثلا انتشر خبر يقول إن باكستان تقول للهند "باكستان ليست مصر".. بحثت عن أصل الخبر، فلم أجد له أي أصل
في المقابل انتشر خبر الوزير اللا معقول، فبحثت عن أي رد فعل معقول بإقالته، فلم أجد كذلك
وإذًا أين نحن؟
نحن على الطريق للتحول إلى فريقين:
فريق انعدام تصديق أحد وما يستتبعه من انقطاع جذور أفراده عن الإيمان بالحياة
وفريق الرضا بالخرفنة وتأليه رعاتهم، ومن ثم الانقطاع عن الصالح إلا صالح رعاتهم
هل يختلفان؟
لا.. كلاهما يمكن ضمهما تحت عنوان {الضياع}
ـــــ#---
ملاحظة إضافية: الخراف التي ترعى في المزابل لا تصلح للطعام، ولا يجوز ذبحها أضحية.. هي لحم مسموم لا نفع فيه