كل المتحرشين لهم صحبة تعرفهم وتظنهم طيبين
لو كانوا يثيرون الشك لما أمكنهم التحرش
لا تزال القضية منظورة، لكن احذر يا من تعرف الجاني في صورته الطيبة، فهذه المعرفة لا تعني براءته
أظن قضية السيدة التي قتلها زوجها بتخويفها حتى سقطت من الشرفة لم ننسها بعد
وزوجها يعمل في مجال حقوق المرأة وتلجأ له النساء وصدمهن ما عرفوا بعد موت الزوجة
كونك تعرفه هذا أدعى للصمت يا عزيزي، فميل القلب فتنة لا ينجو منها بشر
وأنت أيضا يا من تنفر من والد الطفل لتاريخه في الانتماء للإخوان.. هذا بصرف النظر عن أن الآلاف موصومون بالانتماء لتلك الجماعة عن ظلم لا صحة فيه
لكن يا صديقي، العدل يقيمه من ليس بقلبه ميل لأحد طرفي القضية
فاهدأ واستعن بالله واطلب منه الحق والعدل الذي لا تعرفه كما لا نعرفه
يا ليت البلد تتطهر من الأنجاس كلهم، بدون نظر لأي صفة أو انتماء أو دين أو مكانة أو سلطة، ولا نظر إلا للذنب الذي ارتكبوه.. ياه لو يحدث هذا!
مر عليّ أيام كنت طبيبة نسا حالات لا تتخيلونها، إلا إذا عملتم أطباء نسا. لا مقام اجتماعي ولا دين ولا مهنة منعوا ارتكاب الإثم.. مر عليّ المغتصب الأب والأخ والخال، ليست غريبة أبدا حالات تحرش الجدود الذين لا عافية فيهم فيتحرشون بأيديهم، والأمهات اللاتي تغطين الجرم ويبقى دور الدخلة البلدي لستر الأمر.. مرت حالات العشق بلا اعتبار للدين فمسيحي ومسلمة ومسلم ومسيحية.. مرت عليّ حالة عجيبة أضحكتني من ذلك الضحك المصري الذي هو كالبكا؛ عاهرة محترفة جزعت أن الزبون طلع مسيحي وكأنها فيما تفعل تتقي الله في إسلامها الموروث!
الحكايات كثيرة وعجيبة عجيبة ومؤلمة مؤلمة
أقول لك شيئا من واقع ما رأيت عمليا، شكوى الولد من الألم الرهيب أكدت لي أن من اغتصبه ضعيف القدرة، فكلما كان الانتصاب أقوى والإفرازات اللزجة كافية يكون الألم أقل، هذه بديهيات يعرفها كل طبيب نسا أو ذكورة
ربنا يسبب الأسباب لتطهير هذا المجتمع الذي أدمن ((ستر)) الموبقات بدلا من علاجها، فيكاد بوساخاته يستحق ما به من انهيار