عن ريجيم / دايت / نظام غذائي
أنا أسميه ريجيم النص كيلو
منذ أكثر من عامين أجد وزني في صعود بخطٍ مستقيم لا انكسار فيه ببعض الهبوط.
شهيتي للأكل هذا أدناها وأقل من ذلك يجعلني في ضيق شديد
الذهاب إلى الجيم يزيد الشهية فتكون المحصلة زيادة لا نقصان
منذ أكثر من عامين تتناقص قدرة ظهري على حمل وزني، فهذا عظم كان يتألم في عز الشباب مع وزن 52 كيلو، فكيف له في الشيبة يحمل 72؟
بعض اللطف جاء مع بحثي ومعرفتي أن عمر 55-60 يكون الإنسان في أعلى وزن له، فقلت "زيي زي الناس"
مع بداية مايو بدأ التحدي، أثاره ابني الأكبر، وأنا من حددت القدر الذي أكسبه؛ نصف كيلو فقط، على أن يستمر إلى نهاية الشهر، فكثيرًا ما فقدت نصف الكيلو ثم استعدته بعد أيام معدودة، فالعبرة بأن يبقى لشهرٍ كامل.
حتى الآن تخطيت النصف بمائة جرام أخرى، لا أعرف إن كنت سأكسبها أم أنتهي إلى نصف الكيلو، وهو يكفيني ويرضيني.
الظريف، أنني أستعين بريجيم خاص جدا.. أقفل معدتي بالكركديه (ورق وليس تلك الأكياس الخائبة)، وبأكل قليل القشدة بديلًا للجبن.
أعرف أن تحليل الكوليسترول في دمي جعل زميلًا أخصائي باطنة يقول لي حين رآه "انتي ازاي مش ميتة" 😁. الله يرحمه، مات شابًا.
لكنني أرى في أمر الكوليسترول رؤى مخالفة للشائع، وسنرى مع التجربة ما يكون. أنا أحب جدًا التجربة.
ما علينا..
هناك بداية، قد تكون شعلتها بعض التشجيع، وقد يكون حافزها الهدف الممكن القريب، وقد يكون تمامها باليسر وليس الغصب
لا زال أمامي 11 يومًا من مايو
لكن لا مانع من بعض الثرثرة
وصباح الخير على الطيبين.. الطيبين في قلوبهم وحديثهم وسعيهم للأمل في بلاد اللا أمل
صباح الخير عليهم وحدهم، فقط فقط
تنويه : حديثي هذا ليس أبدا عن الدايت