البهجة والسرور.. هدف يستحق الوقت والكفاح ومغالبة النفس.
أن تترك عينك كل مقرف، وتدير وجهك لترى زهرة..
أن تترك كتابًا لم يعجبك، ولا تعذب نفسك بتكملته، بل تعرضه للبيع لمن تقبله ذائقته، بينما تبدأ كتابا يبهجك؛ ليس بالضرورة لأن أحداثه سعيدة، ولكن لأن جماله يناسب ذائقتك..
أن تعيد تشكيل إحساسك بعملك الذي تكرهه وتكره رئيسك فيه، لتجعله لا يستحق انفعالك، فهو مجرد وسيلة لامتلاك أشياء تحبها، وحين تحين الفرصة لتغييره لا تتردد..
أن تسعى لمودة الصحاب، فإن انتفت المودة لكثير من الوقت، تغيِّر مكانهم على خريطة مشاعرك، وتنقلهم إلى منحدرات المعارف/الناس/اللا أحد.. لكنك لا تبتئس طويلًا مع خذلانهم..
أن تمرن عقلك ولسانك ومنشوراتك على ذكر الجيد طويلًا وباستمتاع والانتصار له ليزهو، والابتعاد عن الثرثرة الطويلة في ذم القبيح فيحيطك قبحه دون أن تدري..
البهجة والسرور، هدف يشابه اليوجا.. يحتاج أن ترى ببصيرتك ما يجب أن تركز عليه بكل قوتك ووجدانك.. وما يجب أن تطرده من حياتك تدريجيا وببطء وهدوء