يوم الخميس الماضي كنا في نادي اكتوبر، وكان حولنا صبية ما بين ١٤- ١٧ لا يزيدون وقد يقلون
كل مزاحهم كان سبابًا بالأم، ولما اعترض أحدهم -مازحًا أيضا- أن أمه ست كبيرة وحجت، صحح الشاتم شتيمته: يبقى نقولها (..) الحاجة أمك..
وهذه المرة أيضا ضحكوا جميعهم
لا الكباتن اعترضوهم، ولا منهم من استاء
أنا فقط استأت.. أحسست في لحظة بأنني غريبة في مجتمع متقبل للبذاءة..
ثم واسيت نفسي بأن من هذه ترتبيتهن استحققن عن جدارة كل سبة قيلت، وكل هوانٍ لهن في قلوب أبنائهن
يا حسرةً على العباد