لحظات الغضب إذا ما مرت بقلوب الجيران أسمعوني أصواتهم في الشرفات على الهواتف تصخب بدخائلهم
لحظات الغضب كموج عواصف البحر، تقلب أعماقه وترفع المدفون إلى نور الوضوح
أبتسم من قلبي لسماع امرأة بعينها، يظن رائيها أنها جادة مسترجلة، ويفضح غضبها جمال طفولتها ونظافة روحها وبراءة ظنها في الناس، فأعرف لماذا تختبئ وراء قناع الجد الشديد.. تختبئ من لطم الحقيقة.
أبتسم ابتسامة أوسع لغضب طفل، كل مرة يغضب يدخل الشرفة يكلم الله بأعلى صوته يطلب منه تغيير أبويه وغلق مدرسته.
لا أحزن لغضب من يسبون ويلعنون، أقول لنفسي هذا تفريغ جيد سيجعلهم يعيشون أفضل في الأيام التالية.
أحزن لغضب الأحبة.. العشاق الشباب.. أولئك الحاسمون الذين يطيشون في قرار الاستغناء.. ثم يبكون طويلًا.
أرتاح لاتفاقات الفراق.. السفر أو النهايات التي أخيرًا حانت بعد طول تأجيل، فالانتظار على نفس الحال دون تغيير مضيعة للأعمار.