هناك فروق ضخمة بين ثلاثة أحوال
تقديم قراءة للكتاب.. وهي موجهة لجمهور القراءة، معنية بالجودة العامة وبالتشويق وبالإفادة
تقديم نقد للكتاب.. وهو موجه لجمهور المهتمين بالعملية الإبداعية ومنهم كاتب العمل، وهو معني بتطوير الدرجة المعرفية للمبدعين بأدوات الكتابة، وتعرية قصورهم في استخدامها لتطوير كتابتهم، وكذلك بالثناء على الجيد لتحفيز المجتهد
تقديم ورشة لتجويد العمل، وهذه مسألة شديدة القسوة على الكاتب إن ابتغاها أن يهيئ نفسه لتفنيد كل تعبير وكل مشهد بل وكل وصف وصولا إلى كل مصير من مصائر أبطال النص
إن إدراك هذه الفروق كفيل بتغيير عظيم، لا تحققه كثرة الندوات والاجتماعات والاحتفالات وما لا نريد تسميته هنا