إلى الكتَّاب الشباب اللي زعلوا لما راحوا مالقوش كتبهم
هاحكي لكم حكاية حصلت في العقد الأول من الألفية
منتدى ليلى عمل مسابقة كتابة رعب وفاز فيها 10 قصص
اتنشرت بعنوان "اعذريني"
الشباب كانوا مبسوطين جدا طبعا، وقالوا على المنتديات (ماكانش لسه الفيسبوك) ان اللي هييجي يشتري الكتاب هياخد بونبوناية هدية
والشباب راحوا وجابوا البونبوني، وميعاد حفل التوقيع نزل في اليوم السابع وحاجة آخر تجهيز وفرحة
ودكتور أحمد خالد توفيق سمع عن المسابقة والكتاب، والله يرحمه كان أكثر من يشجع الشباب، جه يقول لهم أنا عرفت أن هنا في كتاب معاه بونبوني
ولقى البونبوني فعلا، بس ما لقاش كتاب!
الشباب أحبطهم عدم نزول الكتاب، وأحبطهم أكتر ضياع فرصة أن عرَّابهم ياخده ويقراه.. الفرح اتقلب محزنة
بس الشباب دول بقوا حسن الجندي ومحمد الدواخلي وإسماعيل وهدان وعلى ما أذكر عبدالعزيز أبو الميراث من المغرب، وشيماء السيوفي، وباعتذر لباقي الأسماء الذاكرة مش ساعفاني، الكلام مر عليه 15 سنة
اللي راحوا المعرض يقرقشوا بونبوني والناشر مش في دماغه زعلهم دول بقوا كتَّاب متحققين مشهود لهم من كل من قرأ لهم، والناشر اللي خذلهم يتمنى ينشر لهم
اعتبروه فال حلو..
اضحكوا على نفسكم واقلبوا بخيال الكاتب الخذلان أمل
الطريق مش بس طويل، الطريق فيه شدة وثقل وعايز الكتف الشيَّال
يللا بينا نتخيل..