زمان، وانا لسه بنت في عمر المراهقة، كنت باقول لشخص ما (من حسن حظه اني مش فاكرة كان مين) اني مش بحب شغل البيت، خصوصا ما يتعامل مع التراب، فقال لي بكل حنية وحكمة وتلك الأشياء "لما هتبقي في بيتك هتحبيها لأنه بيتك"
ومن موقعي هذا بعد ٤٠ سنة او يزيد من تلك الواقعة، باقول لذلك او تلك الشخص ان خدمة البيت مهنة بتتوصف اللي بتشتغلها بأنها ((شقيانة))، وان الدين لما جعل للزوجة الحق في خادمة، فإن لم يستطع فليخدمها هو، ده فعلا كلام مش للدفن من ضمن ما يخفون كثيرا كعادة البشر على مر الأديان
اما اللي بيقول ان خدمة البيوت متعة للستات فتمامه كده ان يتسحب منه فضل العمل والإنفاق علشان اللي بيعمله مناسب لطبيعته كدكر وهو بينزل يستمتع شوية ويرجع بيته
الخلاصة ايه؟
الخلاصة سيبوا البيوت في حالها وكل اتنين يتفقوا يتطوعوا بتعمير بيتهم بما يتراضوا عليه، مش ناقصة فتاوى ضرها أكثر من نفعها