في التمانينات، أو يمكن أواخر السبعينات مش فاكرة بالضبط، طلعت أغنية "أنا بنت مصر الجديدة" كان نصيبها من الشهرة المسخرة والتريقة فقط، ولم تنجح محاولات فرضها إعلاميا غير في استصدار المزيد والمزيد من المسخرة والتريقة
قبلها بشوية كانت أغنية "بنات كتير كده من سني بيغيروا مني".. الأغنية دي كانت لطيفة جدا بتتكلم عن الشخصية اللي عايشة بدماغها مش بـ "مع إني مش أجمل منهم كده بصراحة.. ولا عندي لبس آخر موضة ولا في الأوضة صورة لنجم عينيه سودا ورموشه ساحرة وجرَّاحة"
المقارنة بين رد الفعل للأغنيتين درس عظيم لا يكاد يستفيد منه أحد.. عن أن الإبداع مش مكان الوعظ المباشر.. عن أن الوعظ الفج مابيلمسش هدفه.. عن أن الجمال فعال
وهذا البوست بمناسبة اقتراب معرض الكتاب