قالت الشمس للظل:
نحن متحدان.
-كيف ذلك ؟ وأنتِ تطاردينني أينما رحتُ
وأنا أفر منكِ أينما وجدتِ؟
قالت:
أنا أطاردك إمعانا في تمنعك الذي يغريني أكثر وأكثر بك.
لكننا في لحظة ما، نتحد... فتذوب.... فلا يرى الناس في الأرض منك ثمة ظل
حينها
تكون طراوة جسدك قد روت جوفي الثائر للقياك.