طُعنتُ و أُطعم الأولاد لحمي
و كان اللحن من وجعي سكوتي
خُذِلتُ و كان خُذلاني بلاءً
أحالت بهجتي لون الخفوتِ
و أصعب ما تمرره الليالي
جحود الأهل في تلك البيوت
و قلبي من تأرجحه تخلى
تحركه الغرائز بالرموتِ
و يأتي في ظلام الليل فكرُ
كمثل السيف يذبح في صموتِ
و تسألني البنية عن أضاحي
تمزقني الحوادث في الطسوتِ