سألتك يا إلهــــــى أن أذوبا وأمحو فى محبتــــــك الذنوبـــــــا
وألمس فى هواك شعور طفل يلاقى فى براءته الغيـــــوبـــــــا
سألتــــك يا إلهى رد قلبى إلى حصن الأمان فكن مجيبـــــــــا
فجد بالصفح عنى إن غفــــلت وجـــــد بالعفــو واجعله قريبـا
سألتك بالرســول حبيـــــب قلبى سألتك أن تتوب ألا تتـــــوبا
وهل يشفى سواك جراح قلبى وأنت الرب أعظم من أجــــــابا
قريب مـن عبيد الله رب كريـــــم يغـــمر العبـــــد الثوابــــــــا
ولى شأن إذا ما الناس صـــــاروا مع الألحان يزددن اغترابا
أدندن فى محبتـــك دعاءا وأملأ مهجتــــى منـــــــك اقتــــرابا
فلا تلم الفــــــؤاد على هواه فحــــب الله أعظــــــمه ثـــــــوابا
وحب الله فى الأسحـــــــار ســحـر وحب الله علمنى الصــوابا
وخوف الله نعــــــــمة كل أمر لأن الخـــــوف يملأك اضطـرابا
فأيقظ نفسك العليـــــــــاء دوما وكن للذنب ممتــلئا مهـــــابا
فرب خطيئة حقــــــرت بعين وعند الله قد صـــــارت عذابـــا
فلا تغفل وعين الله ترعى ذنوب الناس قد ملأت شعـــابــــــا
فرب بكاؤكم فى الليل يطفى لهيب النار أو يهب الحســــــابا
ورب دعــــاؤكم لله يلقى من الله الكريــــم غـــــــــــــدا جوابا
لندعو أن يمن الله يوما فنلقى ذنوب الناس قد صارت سرابا