آخر الموثقات

  • ذاكرة لا تعرف القبلية 
  • نافذة الروح.. بين الحلم والخراب
  • إلى حلمي بالسلام
  • يا غائرًا بالقلب
  • أطباء نفسيين لطلبة الجامعات .. شئ مهم
  •  ملحمة حب 
  • بحبك ومش قادره أخبي
  • عن الجدوى
  • أخجلُ كثيرًا
  • أُعيدُ تشغيلَ المقطعِ الصوتيِّ
  • ولأنّي معك
  • صارت لعناتٍ تُلاحقني
  • أحلمُ بعالمٍ من الشعرِ والشعراء
  • على أبواب المدينة
  • أنا لستُ شاعرة
  • أعرفُ كثيرًا عن الجروحِ
  • تفوحُ منك رائحةُ جلودِ نساءٍ أُخريات
  • لا وقت للحب 
  • قصة واحدة امرأةواحدة
  • يكتب التاريخ على يد عاهرة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نادين يونان
  5. أيها الرجال ... أختشوا

لا عرف الحقيقة من أين أبدا ؟؟ من قصة برج الحظ ، أم من حوار بدأ مع أحدى صديقاتى العزيزات ، أم من موقف حدث لى فى القطار من ثلاثة أشهر تقريبا أم من موقف حدث لى اليوم ؟؟

سأحكى لكم ما حدث لى اليوم و باقى الأحداث ستجئ تباعا :)

اليوم هو الخميس ، و دائما ما يكون الخميس فى القاهرة مزدحما جدا... و أثناء ركوبى لأحدى التاكسيات ، و أثناء وقوفنا فى إشارة مرور بجانب باقى العربات ، إذا بعجلة يركبها شخص ، مبهدل و متسخ تحشر نفسها بين تاكسى أخر بجانبا و عربة من الناحية الأخرى ...

وإذ به يدق بيده على "شنطة العربية" بتاعت التاكسى بشدة و يخبط كذه مرة و هو يقول ، عايز حاجة ؟؟؟ ها عايز أيه ؟؟؟ يدخل التاكسى معه فى حوار بنبره صوت عاليه : أنت اللى عايز أيه ؟؟

يستمر الرجل على العجلة فى التخبيط و يبدأ فى شتم سائق التاكسى بسيل من الألفاظ "القبيحة" و "الفظيعة"
هنا يتدخل سائق التاكسى الذى أركبه ، و يتقدم ليكون فى موازاه التاكسى الأخر ، و يقول للسائق : ما تردش عليه ، و يوجهه كلامه للرجل على العجلة ، و يقول له : يا عم أختشى ، أمشى ، بلاش شتيمة ، راعى أن فيه ستات.

يظل الرجل على العجلة ، يشتم و يزعق ، دون أى رد من سائق التاكسى الأخر...
تفتح الإشارة فيتجهه كل فى طريقه ، و يظل سائق العجلة فى شتائمه دون مراعاه لأى شئ...

يقول لى سائق التاكسى ، الناس ماعدتش طايقة بعضها ، و الراجل ماعندوش خشى ، مش مراعى ان فيه "ستات" قاعدين ...

أبتسمت ، و تذكر كم الشتائم و المواقف التى أتعرض لها فى الشارع التى تثبت أنه فعليا ما عدش فيه خشى عند الرجال :)

و أقول له ، تصدق بأيه أنت أول واحد من زمااااان الاقيه بيقول ، عيب تشتم قدام الستات (طبعا الشتيمة حتى لو مش قدام الستات عيب، بس القصد إحترام وجود السيدات)

يقولى : ما هو انا بقيت دقة قديمة..
أقول : لأ ، دى الأصول و الأخلاق ، مش دة قديمة ..
يقولى : الناس دلوقتى بقى ماعندهاش خشى ، يعنى اللى بيشتم ده يرضى أخته و لا مراته و لا بنته تسمع الشتائم المؤذية دى ؟؟

يزداد إعجابى بشهامة و أخلاق هذا السائق برغم علامات "البهدلة " على ملامحة و على ملابسه .

أتذكر موقف حدث لى منذ فترة فى القطار ، حين كان مجموعة من الشباب الواقفين بين عربات القطار ، يتحدثون مع بعضهم ، و يمذحون بإستخدام أفظع الشتائم و السباب ، دون ان يراعى أحدهم أن كل العربة تسمعهم بكل ما فيها من سيدات و رجال و اطفال.
و دون أن يتدخل أى "رجل" فى محاوله لمنعهم أو حثهم على "إحترام نفسهم" و التوقف عن السباب.
بل يصل الأمر ، الى أن يجى "رئيس القطار" شخصيا بجانبنا و يبدا بشتمهم هو الأخر ، بأفظع الشتائم و على مسمع من الجميع ...
فلا أتمالك نفسى ، و تصيبنى الدهشة من أن هذا الكهل الذى هو "الرئيس"... بمثابه الحاكم العادل و المطبق للقانون و الأعراف و الأصول ... شخصيا لا يستحى ، و لا يراعى الأداب العامة... و أصاب بدهشة أكبر أن بجانبى رجال كبار كثيرون ، لا يتدخل اى منهم و لو بكلمة ...

فاتدخل أنا و أوجهه الكلام لرئيس القطار محاوله إستخدام كلمات مؤدبة بقدر الإمكان، لانه ليس سهل أن توجه كلمات تأديب لمن هم اكبر منك سنا... فأقول له بنظره إشمئزاز "حاول تراعى كلامك شوية" فيبتسم و يصمت و يخرج خارج العربة.
.....


أقول للسائق التاكسى : تصدق أن ماعدش حد بيقول للناس عيب ، دة انا اللى ساعات فى وسط الرجالة أتكلم و أقول للى بيشتم عيب...

يرد على بمنتهى الطيبة : ما هو ما عدش فيه رجالة ، فى الزمن ده ...

....

أسرح مع نفسى فيما قاله ، فلقد سمعت هذه الجملة كثيرا مؤخرا ...

ما عدش فيه رجالة فى الزمن ده....


أخرج من التاكسى بعدما أشكره على التوصيلة ، و أشكره بداخل نفسى على الشهامة و الرجولة و الذوق و الأخلاق التى أستشعرتها منه ، فى زمن لم يعد فيه رجال يستحون من فعل أو قول أى شئ فى أى مكان ...

أتذكر حديث دار مع إحدى صديقاتى العزيزات ، فى أنه لماذا يُنظر ان المرأه فقط هى التى لديها حياء؟؟
لماذا تجاهلنا حياء الرجل ؟؟ ففى حديثنا توصلنا أن سر تدهور الشارع و أخلاق و سلوكيات الشعب باكمله نابع من "تبجح الرجل" و عدم إستحيائة لفعل أى شئ فى الشارع...

و بإمكاننا ان نرصد قائمة طويلة بأفعال إذا أستحى الرجل من فعلها ( مثلما تستحى المرأه) ، لأصبحت الحياه أجمل و أرقى و انظف ...

فمثلا بجانب كم الشتائم التى يشتمها الرجال فى الشارع على مرأى و مسمع من الجميع...

نجد الرجال "و لا مؤاخذة" يتبولون فى الشارع دون اى مراعاه للمارين أو مراعاه للأدب و الذوق العام (و لا يقول لى أحدهم انهم معذورون لأنه مرضى مثلا، لانى ساقول لهم و ماذا تفعل السيدات المرضى؟ و هل كل الشعب المصرى أصبح مريض فجاه؟ و ماذا كان يفعل المرضى زمان ؟؟)

نجد الرجال يبصقون فى الأماكن العامة بعد إصدار كم من الأصوات .. أتعجب من عدم إشمئزازهم منه..

و لا داعى لذكر مواقف أخرى غير مؤدبة للرجال فى الشارع لأن معظمنا يراها و يسمعها و يتجاهلها ...

و لكن دعونا نتخيل مجتمع يخجل فيه الرجال من فعل كل هذا...

يخجل فيه الرجل النظر للسيدات بنظره "سيئة ، شهوانيه "
يخجل فيه الرجل من جرح مشاعر السيدات و خدش حيائهم بألفاظ و معاكسات قبيحة .
يخجل فيه الرجل من الجلوس بينما توجد سيدات واقفات فى المواصلات مثلا.
يخجل فيه الرجل من التزنيق على السيدات القائدات للسيارات ، فيفسح لهم مكانا.
يخجل فية الرجل الزحام وسط السيدات فى الطوابير و المواصلات العامة.
يخجل فيه الرجل الرقص و هز الوسط مثل الراقصات.
يخجل فيه الرجل من عمل أشياء أو الذهاب الى أماكن دون علم زوجته ، فتشاركه فى كل مغامراته.
يخجل فيه الرجل من الكذب على زوجته ، فيصبحوا على دراية بأعماق بعضهم البعض.
يخجل فيه الرجال من إهدار رجولته و شهامته بمنتهى السهولة و فى أبسط المواقف .

فتصبح الرجال رجال و النساء نساء

أخيرا و لأن نصائحنا دائما تكون للسيدات و الفتيات فقط .

أوجهه نصيحتى اليوم للشباب و الرجال لعلهم ينتبهون لانفسهم و لأفعالهم و ينصحوا انفسهم أولا قبل أن ينصحوا غيرهم ..
أوجهه لهم نصيحتى لعلهم يرجعوا رجالا بكل ما تعنى كلمة "رجولة" من معانى جميلة...

لعل الرجال الحقيقين يظهروا مرة أخرى...

أيها الرجال "اخــتــشوا"

و أسفة اذا كان موضوعى أزعجكم ، لكنه يزعجنى من زمان

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين421
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343505
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200648
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187839
4الكاتبمدونة زينب حمدي171500
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136298
6الكاتبمدونة مني امين118203
7الكاتبمدونة سمير حماد 111234
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101626
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98688
10الكاتبمدونة مني العقدة97467

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
2الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
3الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
4الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
5الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
6الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
7الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
9الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
10الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29

المتواجدون حالياً

1461 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع