لم أكن أتخيل فى يوم من الأيام أنى ساكتب أو حتى ساهتم بقمة كوبنهاجن ... :)
و لكن واضح أن التغيرات الحياتيه ... زى التغيرات المناخية كدة ... فرضت عليا أن أبحث و أقرأ عن قمة كوبنهاجن ...
اللى لفت إنتباهى عن قمة كوبنهاجن خبرين فى الجورنال النهردة... ( مرفقين فى أخر الموضوع)
الأول : الدول النامية (اللى هى زينا كدة – بإعتبار أن إحنا فعلا دول نامية) تتهم الغرب بهدم قمة كوبنهاجن ... و مصر تعد 8 مشاريع لمواجهة التغيرات المناخية ... (يعنى مصر كمان فى الموضوع ، و واضح إن المتهم المرة دى الغرب !!)
مسودة أتفاق تقترح خفض الأنبعاثات الغازية 50% بحلول 2050 ( خطة لسنة 2050 ، يعنى قبل ثورة 2053 بثلاث سنين – مش مهم اللى قلته دلوقتى ده )
و الخبر التانى : مسيرة دراجات لشباب مصر تضامنا مع قمة كوبنهاجن (( الأرض قالت أه))
يعنى فيه ناس واعية فعلا فى مصر بالقمة ، و بتقوم بمسيرة من أجل تقليل العادم الخارج من السيارات ، اللى تقريبا خارج من أغلبية السيارات فى مصر و خصوصا القاهرة ...
المهم ، للى ما يعرفش أيه هى قمة كوبنهاجن ، هى قمة عالمية مقامة فى كوبنهاجن فى الدنمرك ، مشارك فيها 98 دولة من العالم من أجل مناقشة قضية التغيرات المناخية و من ضمنها طبعا ، قضية الإحتباس الحرارى... أو الـ Global Warming و إيجاد حلول لها...
موقع القمة ، و به العديد من المعلومات و مترجم للغات عديدة منعا العربية :
http://en.cop15.dk/
المهم .... واضح إن برنامج "إنه عالم واحد" اللى كنا بنتفرج عليه زمان ، ماكنش هزار و لا كان كلام بعيد عننا....لأن النهردة مصر قاعدة مع باقى الناس فى العالم كله بتحط خطة لسنة 2050 ..... يعنى اللى بيحصل فى أمريكا من إنبعاث غازات يؤثر علينا فى مصر و اللى بيحصل فى مصر بيؤثر فى هولندا ...
و الكلام الكتير اللى قريته فى الجرائد عن إن الدلتا هتغرق و أول الساحل حيبقى فى طنطا مثلا.... مش كلام خيال علمى...
فيلم 2012 اللى فى السينما دلوقتى و اللى قصته بتقول إن نهاية العالم فى 2012 هتكون إن العالم كله نتيجة الإحتباس الحرارى و ذوبان الثلج فى القضب الشمالى ، هيغرق ، و مدن بأكملها هتغوص فى الأرض... كلام مش بعيد ... دة فيه ناس فعلا متتكلم دلوقتى فى قمة كوبنهاجن فى "كيف يتكاتف العالم بأجمعة من أجل حل مشكلة الإنبعاث الحرارى"
و لو فيه ناس لغاية دلوقتى ، بعد ما قرأت اللى أنا كاتباه ، متخيلة إن الكلام بعيد عنها ، يعنى الكلام مش حقيقى و مش مؤثر عليها... أقولها ..إحنا النهردة 12 ديسمبر .... يعنى المفروض فى عز الشتا..... المفروض فى عز المطرة ... زمان كان نوفمبر بيبقى برد جدااا .... حد يقولى معنى إننا فى 12 ديسمبر و الشمس مشرقة و الجو جميل ، و لسة ما أستعملناش البلاطى و الجواكت الثقيلة أيه؟؟؟ معناه إن فعلا فيه تغيرات مناخية ... يعنى فيه فعلا أهمية لقمة كوبنهاجن.... و دة مش فى مصر بس ، دة سوريا و لاعراق و موريتانيا وأنجلترا و كل العالم
اللى مستغربالة .... إزاى مصر و الدول النامية الكتيرة اللى فيها معدلات تلوث عاليه جداااا و فيها عدم إهتمام أساسا بالمحافظة على البيئة أو إستخدام الطاقات الجديدة الغير مؤثرة على البيئة و طبقة الأوزون ... الخ الخ
تتهم الدول المتقدمة و الصناعية الكبرى "مثل أمريكا" بانها السبب فى مشكلة التغيرات المناخية ... بالرغم من إهتمام الدول دى بالطاقات الجديدة و الحفاظ على البيئة و طبقة الأوزون ... الخ الخ
معنى كدة إن هما كمان عندهم تسيب و عندهم حاجات غلط ، ممكن ما تكونش ظاهرة لينا زى عوادم السيارت و السحابة السوداء و حرق قش الرز.... لكن حاجات مش محسوسة ، مالهاش لون ... مجرد إنبعاثات غازية لكنها مؤثرة بشكل أكبر جدا من السحابة السوداء...
معنى كدة إن إحنا و هما لازم نغير من سلوكنا ..... و الحقيقة انا اللى يهمنى إن إحنا نعمل اللى علينا.... ندور و نشوف ممكن نعمل أيه؟؟؟
فى سويسرا لما سافرت ... المترو و القطر و الأوتبيسات شغالين بالكهرباء ... أغلبية الشعب و دة فعلا ... بيروح شغله بالعجل ..... رجال و سيدات بالبدل و بالخوذة و رايحيين أشغالهم...... شوارع سويسرا تكاد تكون خاليه من العربيات اللى شغالة بالبنزين..
مش بأقول فى مصر مثلا نبقى زى سويسرا :) و لكن ممكن نبتدى نتغير... اللى عنده عربية بتطلع دخان يصلحها أو يغيرها ، اللى عنده قرايب بيحرقوا رز ، يقولهم لا.... اللى يقدر يستخدم المواصلات العامة انه يروح شغله يستعملها علشان نقل من العربيات الملاكى ، اللى يقدر يروح بالعجلة ... ما يتكسفش ... يروح شغله بالعجلة .... اللى يقدر يبلغ عن حالات فيها مخالفة للبيئة... ما يسكتش.... يبلغ ... و يعمل اللى عليه....
يعنى من أول عم عبدة البواب فى مصر ، لأكبر مسئول فى أمريكا لازم يعمل اللى عليه ... لأننا فعلا عالم واحد ، و لازم نلاقى حل كلنا فى قمة كوبنهاجن ، و الا .....
و الا الخيال العلمى ، ماعدش هيبقى خيال علمى.... و الأفلام اللى فى السينما ، ما عدتش هتبقى فى السينما ....
و ربنا يستر و يرحمنا.... بس أحنا نعمل اللى علينا...
----------------
الخبر الأول :
الخبر التانى :الدول النامية تتهم الغرب بهدم قمة كوبنهاجن.. ومصر تعد ٨ مشاريع لمواجهة التغيرات المناخية
رسالة كوبنهاجن منى ياسين - متولى سالم ١٢/ ١٢/ ٢٠٠٩
مع اتساع فجوة الخلاف بين الدول الصناعية والفقيرة فى قمة كوبنهاجن حول التغير المناخى لتلبية مطالب الأخيرة بضرورة تحمل الدول المتقدمة الآثار السلبية للتغيرات المناخية أعلن الاتحاد الأوروبى عن مساعدة بقيمة ٧.٢ مليار يورو لمساعدة البلدان الفقيرة على مكافحة التغير المناخى، فيما طرحت مسودة اتفاق أولية فى كوبنهاجن تحديد سقف لمتوسط ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين وتقترح خفض الانبعاثات الغازية بـ٥٠% على الأقل بحلول عام ٢٠٥٠.
وأكدت مصادر رسمية مصرية فى كوبنهاجن لـ«المصرى اليوم» أن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على عدم التوقيع على بروتوكول «كيوتو» حتى لا تقع تحت طائلة الالتزام بجميع مقرراته بخفض الانبعاثات الحرارية التى تتسبب فى تدهور الأوضاع البيئية عالمياً.
وأشارت إلى أن مطالب الدول النامية تتركز على أن تلتزم الدول الغنية بخفض غازات الاحتباس الحرارى، وأن يكون للأمم المتحدة دور فى التأكد من هذا الخفض عن طريق التقارير والقياسات الشفافة، بينما تطالب الدول النامية بمزيد من الالتزامات من الدول المتقدمة باعتبارها المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأوضحت المصادر أن الدول النامية لديها الاستعداد لتخفيض الانبعاثات بشرط أن تلتزم الدول المتقدمة بنقل التكنولوجيا للتخفيض وبناء القدرات والتمويل، مشيرة إلى أن الخلاف الأكبر هو أن الدول المتقدمة تريد أن تدعم تخفيض الانبعاث دون دعم نظام الأقلمة لمواجهة آثار التغيرات على الدول النامية من خلال المشاركة فقط دون الدعم الكامل. من جانبه اتهم المتحدث باسم مجموعة الـ٧٧ للدول النامية الدول الغنية بتقويض المؤتمر.
وذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الدنماركى «تى فى ٢» أن المتحدث باسم المجموعة التى تضم ١٣٠ دولة «لومومبا ستانيسلاس ديابينج»، وهو سودانى، قد غادر اجتماعا مع الرئاسة الدنماركية للمؤتمر فى خطوة احتجاجية، وألقى فى وقت لاحق على عاتق الدولة المستضيفة المسؤولية عن تقويض المؤتمر.
وقال ديابينج: «النوايا السلبية لبعض الأشخاص تقوض اجتماع المناخ» مضيفا: «المؤتمر لا يسير على ما يرام». وكان سفير السودان لدى الأمم المتحدة قد اشتكى مرات عدة من غياب الإرادة لدى الدول الغنية لتمويل المساعدات الخاصة بالمناخ للدول النامية.
أعلن الوفد المصرى المشارك فى قمة كوبنهاجن لـ«المصرى اليوم» أن وزارة البيئة تعد ٨ مشروعات عاجلة لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية بينها إنشاء مركز قومى إقليمى لبحوث تغير المناخ يهدف إلى دراسة التأثيرات المتوقعة للتغيرات المناخية، وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لوضع سيناريوهات التخفيف من انبعاثات الغازات المسببة لتغير المناخ.
وأشار الدكتور سيد صبرى، رئيس وحدة تغير المناخ بوزارة البيئة، إلى أن هذه المشروعات تتمثل أيضا فى العمل على تحسين كفاءة الطاقة وتدوير ومعالجة المخلفات وتحويل الوقود للغاز الطبيعى وزراعة الغابات والتشجير وتقليل حرق الغازات المصاحبة لإنتاج البترول، وكذلك تقليل التسرب والفاقد من الغاز الطبيعى فى قطاع البترول.
وأشار صبرى إلى أن الخطط تشمل أيضا إعداد نموذج إقليمى لمحاكاة تغير المناخ لدول حوض النيل لمحاكاة تأثير تغير المناخ على الموارد المائية فى النيل وعند روافد النهر المختلفة. جاء ذلك فيما اقترحت مسودة اتفاق طرحها مايكل زاميت كوتاجار، رئيس إحدى جلستى محادثات المناخ، ألا يتخطى متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض ١.٥ أو ٢ درجة مئوية كما تنص المسودة على أنه «يجب على الأطراف التكاتف لخفض الانبعاثات العالمية بين ٥٠ أو ٨٥% أو ٩٥% على الأقل عن مستويات ١٩٩٠ بحلول ٢٠٥٠».
وحذر الدكتور مسعد قطب، مدير المعمل المركزى للمناخ التابع لمركز البحوث الزراعية وأحد أعضاء الوفد المصرى، من أن عدم الالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة ٣٠% ستكون له آثار سلبية خطيرة على الأرض، وخاصة الدول النامية، حيث سيؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بالكرة الأرضية بمعدل يتراوح من ٢.٥ إلى ٣ درجات، وهو ا قد يؤدى إلى إزالة العديد من الدول من على كوكب الأرض.
وفيما اندلعت مظاهرات فى العديد من عواصم العالم تطالب بحماية الأرض من التغيرات المناخية، حضرت الحركات المعارضة على مستوى العالم جلسات قمة كوبنهاجن، ووصفت الفعاليات الاحتجاجية التى تنوعت بين التظاهر والمسيرات وتقديم العروض الفنية والمسرحية الساخرة فعاليات قمة كوبنهاجن بالفاشلة، واتهمت قادة العالم بالتقصير فى حماية الأرض من ارتفاع درجات الحرارة.
وفى بروكسل، قرر الاتحاد الأوروبى تقديم مساعدة بقيمة ٧.٢ مليارات يورو على ٣ سنوات للبلدان الفقيرة لمساعدتها على التصدى للاحتباس الحرارى. وقالت مصادر أوروبية: «المساعدة ستكون بقيمة ٢.٤ مليار يورو فى السنة على مدى ثلاث سنوات اعتبارا من ٢٠١٠».هذا يعنى أن الأوروبيين سيساهمون بثلث المساعدات العالمية الإجمالية المقرر تقديمها للدول الفقيرة فى إطار المفاوضات الدولية الجارية حول مسألة مكافحة الاحتباس الحرارى.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أن الاتحاد الأوروبى على استعداد لعرض تخفيض انبعاثاته من ثانى أكسيد الكربون بنسبة ٣٠% بحلول ٢٠٢٠ إذا ما قدمت الدول الكبرى عروضا مماثلة.
مسيرة دراجات لشباب مصر تضامناً مع قمة كوبنهاجن: «الأرض قالت آه»
كتب فاطمة زيدان ١٢/ ١٢/ ٢٠٠٩
«نعم لركوب الدراجات ولا للسيارات.. من أجل المساعدة فى القضاء على خطورة التغيرات المناخية».. هذا الشعار رفعته مجموعة من الشباب تجاوز عددهم ١٠٠، فانطلاقاً من وعيهم بخطورة الغازات المنبعثة من وقود السيارات،
استقل هولاء الشباب دراجات من ميدان التحرير إلى الأهرامات، منذ الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، ليثبتوا أنهم يستطيعون الاستغناء عن السيارات ولو ليوم واحد فقط، حفاظاً على البيئة، وللتشجيع على تغيير بعض السلوكيات التى تساعد على تفاقم مشكلة تغير المناخ.
ويقول مصطفى حسين، منسق الحدث: هناك ٤٥ حدثاً مماثلاً أقيمت فى جميع أنحاء العالم فى إطار ركوب الدراجات لتحدى التغيرات المناخية لكوكب الأرض، وذلك قبل انعقاد اجتماع الأمم المتحدة فى كوبنهاجن، ولأننا جزء من العالم أردنا تنظيم الحدث فى مصر لنقول إننا نريد أن نفعل شيئاً لإنقاذ الأرض من خلال تشجيع الحلول التى من شأنها وقف انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى