هي قصتي
مرت على سنوات كثيرة
في هذه الساقية مثل ال...الذا يجر ساقية مغمض العينين
لا اري
او قل لا ادرك ما حولي
نعم
كنت ابصر
ولكن لم يكن لدي بصيرة
هكذا ساقتني الحياة وعاشتني ولم اعشها او اشعر بلذتها
ليتني كنت مثل ذلك العامل الصغير الذي يعمل منذ الصباح حتي اذا ما جاءت الظهيرة ترك كل شيء وذهب لكي يتناول افطاره
ثم يعاود العمل حتي الرابعه ويذهب الى بيته الفقير الي اولاده يشعرهم بدف احضانه الفقيرة
وكيف يسعدهم منه القليل
بل اقل القليل
لم اعلم يوما ما انى اتمني الان ان اعود الى الفقر الذي كرهته
ولكن هكذا هي الدنيا
تعطي وتمنع
لم يكن معي يومها تذكرة ذلك الترام الحقير
حتي قررت يومها ان اصبح غنيا اغني من كل من رايتهم وقتها
ولم اكن اعلم يومها انني تمنيت وبالا من النقم
هو المال
الذي يطلبونه من كل الاماكن ويسعون اليه بكل وسيلة
كنت طالبا فى كلية الهندسة يومها
وعملت صبي مقاول
وكنت انام ليلا على الشدات الخشبية التى نعمل بها صباحا
ولكم شاءت الاقدار ان اتجمد من السقيع او اغرق فى عرقي من الحر
وتوالت الايام وانا اعمل
واعمل
واعمل
تمنيت ان اكون مالكا لعقار مثل هذا
وان يكون لدي مثل هذه العربة المرفهة الذي يمتلكها هذا الرجل الغني
الذي اراه دوما
هناك





للقصة بقية