أنا طبعا اقصد رئيس تاميكوم ( م محمد) !! انتو كنتوا فاكرين ايه!؟
كان هذا منذ اسبوعين تقريبا
كنا نسير فى الطريق المؤدى إلى حيث اقيم
أنا وهو, كنت اتحدث معه لا بل إليه كان تقريبا يصغى ولا يتحدث !.
أنا فحسب من كان يتحدث , لا اذكر ماذا كنت اقول ولكن يبدو انه كان موضوع هام !!
وحتى اذا ما وصلنا الى حيث اقيم او المفترض حيث اقيم كان منظر المكان متغير كثيرا !!
المهم انى لم ادعوا ( م محمد) حتى للزياره ولا حتى عزومة مراكبية بل كان كل همى ان انهى حديثى وحسب !.
ولأنه لم ينتهى فلقد قررت ان استمر معه فالطريق حيث يبدو انه ذاهب إلى حيث يقيم... بعدى!!
كان كل ما يشغلنى ان انهى حديثى
اصررت على ان استمر معه فالسير وفقط لانهى حديثى وبعد ان انتهيت عدت الى حيث اقيم!!.
ونمت وبعد قليل استيقظت على جرس الباب
كانت (ام مصطفى) وبرفقتها طبعا( مصطفى )
وماذا احضرت لنا (ام مصطفى)
انها مفاجأه ساره
علبة جاتوه!!
يا سلام يا سلام
يلا بسم الله
نفتح العلبه
يخبر أيه ده حلاوة مولد!!!
يلا ميضرش مولد مولد
برضو بسم الله
رن جرس الباب فعليا هذه المره فاستيقظت بجد!!
لاجد (ام مصطفى) ايضا ولم يكن برقتها (مصطفى) لأنه كان مازال نائما بجانبى
وماذا احضرت لنا ياترى (ام مصطفى)
لم يكن جاتوه ولا حلاوه مولد
بل اشياء مبهجة وغير متوقعة بالمرة وتؤكل ايضا!!
كانت مفاجأة سارة على اية حال
ورغم انه تحقق فعليا النصف الثانى من الحلم
فأأمل طبعا ان يتحقق النصف الاول يوما ما بمقابله الرئيس(محمد) طبعا!!
وإن كنت لم اعرف تفسيرا له فما تفسيركم يا أهل تاميكوم ان كنتم للرؤيا تعبرون
طبعا ستقولون إن هى إلا اضغاث احلام
غالبا هى كذلك وإن كان لها تفسير فيبدو انه من سياق الحلم لن يكون فى صالحى أبدا !!.
عامة أنا لست مشغولا ابدا بمثل هذه الامور فما اغرب ما يراه المرء فالمنام
ولى مع الاحلام حكايات
فاعتبروها مجرد حكايه اخرى من حكاياتى وخروجا عن جو التوتر الذى اصاب المملكة فالاونة الاخيره
ويكفى انى قابلت الرئيس ولو فالمنام
اذكر ذات مرة انى كتبت قصه من وحى حلم !!.
الفكرة كامله حلمت بها وعشت احداثها خلاله وشعرت بها فالمشاعر فى الأحلام تكون حقيقة..الخوف حقيقى وكذلك الانتعاش!!.. تجربة كاملة!!
ومع الاسف عطل سخيف غير متوقع اصاب جهازى واضطرنى للفرمته ساعتها وضاعات القصه التى كانت حلم
نكتفى بهذا القدر (مطولتش عليكم المرة دى) وربما احكى لكم يوما ما حكاية جديده من حكايات احلامى
تحياتى