تتعدد الطرق والمسارات والاختيارات وطالما أن لديك طاقة و اقدام سليمة ستسير.. فاى طريق يمكنك أن تسير ولكن قطعاً ليس فى ذلك الطريق! ولكن الاسطوره تقول انه طريقك أنه قدرك. انها مجرد خرافه ..أسطورة! ليس طبعاً طريقى.. كل الأسباب والمسببات والحواجز والطرقات والصخور والجبال والتلال البحار و الأنهار.. حتما ليس طريقى! ولكن الزن على الودان أمر من السحر! هكذا يقال ولكن هذا زن على الكيان!! زن لا يعرف جبال ولا انهار ولا عوائق ولا يعرف أسباب.. زن أمر من أمر سحر !!صارت حقيقة تغلغلت فالكيان!! لا تعرف عقل ولا حواس ولا اى حاجز مادى أو عقلانى كان. كيف تصير الاسطوره يقينا بلا أدنى سند منطقى كان!! ولكن الطرق كلها تسد التى كانت أو لم تكن متاحة أو ايا كان!.. الجسد يعرقل وتتورم الأقدام الايدى تغل والجسد فى خبر كان! لم يعد قادرا على الحركة اصلا ولكن الزن مستمر على الكيان! ايه أسطورة تلك! لا يمكن أبدا أن تسمى غير أسطورة ! حواجز كالجبال صخور فالطريق تسد الأفق وتغلق مدى البصر ولكن ليس البصيرة! اليقين لا يتزعزع بأن الاسطوره ستكون! اصلا كيف ساتخطى اصلا تلك الصخرة فالطريق ؟ كيف ستفك الاغلال فاليدين؟! هنا تجد الحيره والاختبار الاصعب حواسك المادية تخبرك بانه لا يهم اصلا إلا أن تتخطى هذا الالم لا يهم اين تصل أو لا تصل فقط أن ترفع تلك الحواجز التى أغلقت طريقك كليا لم يعد هناك أى طريق للعبور أية طريق. لم يعد فى جسدك طاقة للحركة أصلا ولا قدرة على تحمل المزيد من الالم.. فما بال الزن على الكيان لا يتوقف! لقد تم برمجة الوجدان!! الاسطوره لابد أن تكون. كيف ومتى لا يهم. فالحقيقة الحواس تصرخ الاغلال فاليدين تؤلم الجروح فالقدمين توجع الصخور أمام عينيك تغلق مجال البصر الحواس تصرخ.. الحواس تحجب ذات اليقين! تفكر فى الاسباب.. فالجروح حتما تحتاج وقت طويل لتطيب والاغلال تحتاج ادوات من اين ستاتى لتحطيمها والصخور تحتاج معدات وتجهيزات ومساعدات ووقت لرفعها كل هذا فقط لتستمر فالطريق!عجباً فكيف اصلا تصدق تحقق أسطورة هى بالعقل والأسباب أسطورة! أنه الزن على الكيان!. .:قالها موسى عليه السلام: كلا ان معى ربى سيهدينى ..مش مهم الأسباب مش مهم العوائق مش مهم العقل مش مهم اى حاجه.. فقط ..كلا ان معى ربى سيهدينى. كان عليه السلام هالك هو وقومة لا محالة فشق الله له طريقا فالبحر لم بشق الا له وفقط ليعبر منه العبور المستحيل و يختفي بعدها للابد فقط لأنه اوقن بأن معه رب سيهيديه فهداه ونجاه...يارب ارزقنا يقين موسى عليه السلام.كلا ان معى ربى سيهدينى ..يقين به تفك الاغلال وتطيب الجروح وترفع الحواجز وتختصر الطرق وتنجو وتدرك أنه لم يكن مجرد زن على الكيان بل وعد حق وفى علمه قد كان... اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى آله وصحبه وسلم.