لم اكتب هذا المقال للحديث عن رئيس تاميكوم ولكنى سأبدأ به..

أنت تعلم كم أقدرك واحترمك ولكنك لا تعلم كم صرت اعتقد انك عظيم يا رئيس تايكوم!!

أنت تعلم أيضا أنى لا أتملقك ولا احتاج لهذا وليس هذا من طبعي

هذا الكلام ليس موجهها لك يا سيدي ولا لغيرك.. ربما هو موجها لي!!

من يومين تقريبا وأنا فحاله نفسيه سيئة
ليس فقط لأجل لما يحدث فبلدي مصر على يد جماعه أو عصابة لا شرف له ولا خلاق ولا وطن
ولا أنوى أن أتحدث عن مدى جرمها وحقارتها وقذارة فعلها
....
بالأمس فقط وصلت لهذه الحقيقة أو وجدتني بنهاية المطاف أفكر فيك
نعم فيك أنت يا محمد
لكم أنت شخص عظيم حقاً

ما الأمر؟ .. وما بك يا احمد؟.. ولماذا تقول هذا الآن؟

ما أصابك وما ذا حدث؟
بالطبع ما حدث يتضاءل أمام حريق الوطن والأفئدة على فلذات الأكباد
حريق قلب أم أو أخت أو زوجه على شهيد قتلته يد الغدر والخسة وهو آمن مطمئن أو يؤدى عمله أو يحرس وطنه أو حتى مستضعف مستغفل مخدوع باسم الدين
يتضاءل أمام كل هذا.. ولكنه يخصني وآلمني حقا..
أنا لا أعرفك فالواقع ..بل فقط من خلال ما تكتبه فتاميكوم وما اكتبه
هذا معلوم للجميع معرفتنا(اغلبنا ببعض) من خلال الانترنت
وهى معرفه حتى لها قواعد تختلف عن قواعد الواقع واعتباراته
فعلى الانترنت قد نتجمل أو العكس إذا اختلفنا!!
هذه مشكله ولكنها أمر واقع
إن اختلافي مع شخص على الانترنت مع معرفه حتى لو كانت بسيطة على ارض الواقع يجعل الكثير من الاعتبارات الأدبية على الأقل حاجزا دون أن تجاوز حدودك معه حتى على الانترنت يجعلك تتحفظ أو تتجمل أو تتجنب الحديث فيما انتم فيه مختلفون.
ربما وجدت حتى هذه الاعتبارات فحالتي مع رئيس تاميكوم من قبل
ربما تهاوت تلك الاعتبارات كثيرا أيضا فتلك الفترة منذ عام أو يزيد
تهاوت مع الكل والحق يقال .. كنت شخصا غير الذي اعرفه عن نفسي أو حتى يعرفه عنى الآخرون وخاصة الأقربون طوال حياتي
كنت فتلك الآونة كأتون ملتهب لا يتوقف عن الاشتعال.. ذاتي الوقود .. لا اهدأ ولا اعرف تحديدا لماذا ؟
كنت كثير الصدام مع الكل..سيء الطباع وبخاصة على الانترنت حيث لا وجود لاعتبارات الواقع التي تلجمك رغما عنك أحيانا ومهما كان
حتى هذا اللجام فالواقع كثيرا ما تمزق!!
لم تعجبني أرائك سيدي بل استفزتني ووصلت عندي لحد الاعتقاد بأنك مغيب وعايش فعالم تانى(عالم من النوم فالعسل) هل تذكر تلك العبارة رغم أنها عبارتك بالأصل
هل تذكر تعليقي على هذا وموضوعك ذاك ردا عليه!!
كان هذا بعد انقطاعي لفترة طويلة عن تاميكوم وعودتي لأفاجئ بأن أهلي فتاميكوم انفصلوا عن الوطن ومصلحته وأصبحوا لا يشعرون بأحد!!
كانت الفكرة التي تستفزني أكثر ومازالت ..فكره اى حديث بسوء عن شباب الثورة أو شهدائهم رغم قناعتي أن الله وحده يعلم من الشهيد من عدمه.. كنت مستفزا من سوء الحديث عن من مات فهو في ذمه الله.. مهما كان.. وان كثيرا منهم مات فالميادين والشرفات وليس كل من مات كما تجمعون دائما مات وهو يسرق أو يهاجم قسما للشرطة كنت مستفزا من هذا الوضع وكلامك وتقديسكم للعسكر رغم أخطاء المجلس العسكري التي لا تغتفر وهو اعتقادي حتى اللحظة (فانا أميز بين المواقف والرجال ولا يوجد عندي مطلق سوى الله).. شتان بين اداره السيسى وإدراه المجلس العسكري.. أنا لا أريد الحديث عن هذا الآن ولن أناقش احد فيه فليس هذا غرضي..بل أوضح أن ثمة اختلافات بيننا كانت فالرأي وصلت لأقصاها
أنا حتى الآن لم أتحدث عما أريده .. فصبرا
(من يعرفونني فتاميكوم سيصبرون!!)
أنا فقط اذكر كل ما فكرت فيه بالأمس وبالتتابع
كنت شرسا وحادا وقاسيا مع رئيس تاميكوم(و الذي لا يعرفني واقعيا)
ورغم سلامه نيتي ورغم أن قصدي كان بالأصل أن افهمه( فضوء قناعتي وقتها) انك على خطأ.
انتبه ليست هذه الحقيقة.. انتبه أنت على الخطأ الأكبر (من وجهه نظري)
كنت شرسا وحادا وقاسيا وغير موضوعي أحيانا ورغم أنى كنت أراه هو أيضا غير موضوعي وكثيراً.. ومع هذا...كان صبورا وحليماً ونموذجا يحتذي فسعه الصدر وطول البال
كان مثاليا أكثر من اللازم إلى الحد الذي يجعلني أفكر
كيف تكون هكذا؟ا.. هل هناك بشرا هذا؟
لم أقابل احد من قبل هكذا.. أو هكذا أظن!!
لم اكتب هذا لأمتدحك وأنت تعلم.. فلا حاجه لي بهذه.. ولا حاجه لك به
بل اذكر تاريخا قد حدث
صبرت كثيرا وطويلا على وعلى استفزازاتي حينها ..صبرا أدركته من قبل وازددت قناعه بقدره الآن
صبرا لم تكن مضطرا إليه.. حتى وان بدا للبعض انك تتجمل!!
أقول كل هذا من منطلق انك تكتب رأيك فالمكان الذي يخصك وتمتلكه فنحن عليك ضيوف علينا أن نحترم قواعدك أو نرحل!!

هل تعلمون أنا لم اذكر للحظه ما دفعني حقا لأكتب
فصبراَ

أقول ومنذ يومين أو اقل ولأننا فالوطن اختلفنا
وافترقنا اختلافا لا أظن بعده اتفاق... اختلفنا وليست تلك المرة الأولى
اختلافا دخل كل بيت بين الأخ وأخيه بين الصديق وصديقه اختلافا لا احد يعتبره اختلافا سياسيا أو فالرأي
بل يراه فصيل خلاف وطني والآخر خلاف عقائدي وديني
اختلافا لم يعد يجدي معه حوار أو نقاش بل يزيده ويعمقه !!
نرى بنفس الأعين ونسمع بنفس الآذان ولنا نفس العقول .. نفس المشهد ولكن كل منا يعتبره دليلا على صدق فريقه ومعتقده.. كل منا لديه أدلته كل منا يؤمن بالصواب المطلق لقضيته والخطأ المطلق لخصمه
لن أقع فنفس الخطأ السابق باعتقاد إن الحقيقة واضحة كالشمس حتى وان بدت كذلك أو أوضح!!
كل شيء وارد ومحتمل .. لست الآن بصدد مناقشه هذا
كثيرون أدركوا نفس الخطأ كثيرون كانوا فالمعسكر الخطأ وهذا لا يعنى أن الآخر كان على حق حينها
أدركت كل هذا وأصبحت لا أتناقش مع اى احد فأي شيء.. حتى يظهر الله الحق
أو يقضى أمرا كان مفعولا.
ولكن عالاقل اعتبر أن من حقي أن اعبر عن رأيي وكغيري افعل هذا على صفحتي الشخصية عالفيسبوك
أصبح هذا سمه العصر.. مدفوعا بمشاعري الغاضبة أحيانا .. والحزينة أحيانا أخرى
ابسط حقوقي كما أراها.. لم اعد اعلق أو أحاول حتى النظر على ما يضعه بعض الأصدقاء على صفحاتهم لإدراكي لحده الخلاف .. ولأني لا أريد أن اخسر احد
أصبح مألوفا أن تجد من يسبك على صفحتك وان كان غير صديق فالواقع(كثير من أصدقاء عالفيسبوك لا تعرفهم فالحقيقة وربما لم يدر معهم اى حوار معهم من قبل ولا تذكر حتى متى ولا كيف أضفتهم !!)
لم تعد تؤذيني هذه الأفعال ... (وبناقص!!)
ولكن المؤذى حقا عندما يصدر هذا من صديق حقيقي.. من أخ .. من زميل.. من عشره عمر أو
( واحد أكلت معاه عيش وملح) !!
بقى هيه دى الحكاية يعم احمد وعلى أيه المقدمة الطويلة دى كلها؟
صبرا من فضلك..
أنا أتفهم وجهه نظر الآخر وأصبحت أعي كيف يفكر انه يراها معركة دينيه بحته بين الإسلام والكفر(حتى)!!
بين الحق والباطل.. بين الخير والشر
دعك من التفكير الساذج عن.. أنت لا تفهم.. أنت لا تعرف الحقيقة ..شاهد مشاهد اليوتيوب تلك التي توضح الحقيقة.. أنت فاهم غلط!!
.قضى الأمر.. وصلنا لأبعد من هذا بكثير
ما تعتقد انه أوضح من الشمس.. لا يراه الأخر .. لن يراه حتى لو كان هو الشمس ذاتها!!
صدقوني لم تعد الشمس حتى ترى من وسط هذه الفتنه العمياء .. وان وجدت الشمس!!
صرت افهم موقفهم.. المخالفين
كتبت لهم من لا يعجبه اى (بوست) على صفحتي فلا يعلق من فضلكم
هل تعلمون لم يقلها (محمد) من قبل .. اعني(رئيس تاميكوم) لم يقل من لا يعجبه ما اكتبه فالباب يفوت جمل!!
بل صبر على وربما على غيري صبر جميل..صبر طويل.. وعظيم
أظن هذا ابسط حقوقي
لم أتصور أبدا أن تتلاشى كل الاعتبارات التي ذكرتها آنفا.
بيننا أقول الاعتبارات الأدبية والواقعية حتى
اعتبار انك تعرف هذا الشخص فعليا فتتحفظ فحديثك معه ومهما كان قدرك اختلافك معاه
و دون أن تدرى وهذا شيء محمود
المفترض أن تتحفظ مع الجميع
التحفظ فيما يحتمل أن يؤذى الآخر ليس أمرا سيئا
ولكنه الواقع....
نسى صديقي كل الاعتبارات وربما تذكر أن يتحفظ فقط والحق يقول باستخدام عبارة(اسمحلى) فبداية كلامه.. أقول أن كلامه لا يدخل فباب السب أو الشتيمة رغم كونه اقسي من هذا !!
صديقي يقول
أنى أصبحت امتلك عيناً لا ترى إلا الباطل
وعقلا لا يميز بين الحق والباطل
وقلبا اسودا من الحقد والغل ولا يمتلك أدنى ذره من الإنسانية
أقول انه صديقي من يقول هذا!!
انه زميل الدراسة والسكن الجامعي.. وتقريبا زميل عمل أيضا لعده سنوات
أقول انه من أرجح الناس عقلا ممن عرفت طوال حياتي
أقول أنى كنت أثق برأيه وأستشيره حتى فأموري الخاصة
أقول ان معزته عندي لم تنقص حتى الآن رغم أنى لم أره منذ قرابة العامين
انه خارج مصر من حينها لظروف عمل
انه حتما يستقى معلوماته من قناة الجزيرة ولا يرى مثلى الإعلام المصري المضلل!!
أقول انه ربما حاول من قبل في تعليق سابق على بوست أو غيره أن يوضح لي الحقيقة الغائبة عنى إنها حرب على الإسلام !!...بين الحق والباطل..
كيف انضم لمعسكر الفنانين والراقصات واترك معسكر الشيوخ وحفظه القرآن؟
أقول انه لم يكن نقاش طويل بل قصير ربما انتهى حتى بهزيمتي!!
أنا أصلا متحاور فاشل ولا استطيع أن اقنع أحدا بمنطقي أو وجهه نظري بل انفعاليا عندما يكون الأمر يستحق
وهل هناك أكثر مما يحدث يستحق؟
دعك من فكره النقاش أصلا.. فلم أرى نقاشا فهذا الأمر انتهى إلا إلى مزيد من الشقاق
صديقي بعدها يبدو انه يأس منى!!
وفى نقاش فاشل آخر مع أحد المتطفلين( لا اذكر متى ضفته هذا الشخص) ولكنه لم يتجاوز حدود الأدب فاستمر الحوار الانفعالي من طرفي إلى أن(آذن الفجر حينها) فاستأذنته حينها وانتهى الأمر
ربما فاجئني رد صديقي الذي كان متابعا لحوارنا على ما يبدو ولم يكن طرفا فيه

فبدأ ب ..
اسمحلى............ سمحت لك واقدر لك تحفظك!!
أنت تمتلك عينا لا ترى إلا الباطل........ هل حقا تقصدني أنا؟
وعقلا لا يميز بين الحق والباطل..... أنا احمد زيدان يا أخي ألا تعرفني؟
و قلبا اسود من الغل والحقد والكراهية لا يحمل أي نوع من الإنسانية ... هل حقا تقصدني أنا؟

طيب راعى ياخى مشاعر الناس الى ممكن يكون فيه حد ماتلها لا حول ولا قوة الا بالله "

أنا بالمناسبة لم اذكر الموتى بسوء من هنا أو هناك ولكن ذكرت مجرمي الأحياء وقسوت عليهم..
فهم موتى القلوب والضمائر والبصائر.. ولا أأسف عليهم.

ألا يوجد أدنى احتمال لديك أن تكون على خطأ وأكون أنا المصيب؟
فلأكن انأ على الخطأ وأنت المصيب!!
ولكن منذ متى وأنت تعرفني كنت لا أرى إلا الباطل .. كنت لا أميز بين الحق والباطل.. كنت امتلك قلبا من الغل والحقد والكراهية ولا امتلك اى نوع من الإنسانية؟ .. هل حقا كنت كذلك من قبل؟.. هل حقا كنت تعرفني؟
ترى ما الذي غيرني .. ما الذي حولني لهذا المسخ.. هذا الوحش القبيح بوجهه نظرك
لا تعليق لدى سوى أن اذكر لك انك بدأت كلامك بكلمه(اسمحلى)
فسمحت لك.........فمعزتك عندي تسمح لك
حفاظك حتى على شعره معاوية فالحديث بيننا يسمح لك
أما صديقي الآخر
فلم يحفظها.. لم يحفظ تلك الشعرة!!
هو بلديات أولا وقريبي ولومن بعيد... زميل دراسة وزميل عمل سابق لسنوات .. عشره عمر... أخ فاضل
ومقيم أيضا خارج مصر لظروف عمل !!
صديقي هذا لم أتناقش معه مطلقا من قبل ولا هو حاول
بل مرتين يدخل ليعلق فجأة على (بوست) لي مخالف طبعا لتوجهه
تقريبا الصورة المصدرة لكل من خارج مصر عكس ما نراه تماما
- لدرجه أن لدى صديق هندي(لا تستغربوا)
شخص من الهند أتحدث معه أحيانا عبر الانترنت فوجئت به يسألني عن حقيقة مقتل 2000 شخص في فض الاعتصام الأخير بل ويرسل لي رابطا لصفحه عربيه عالفيسبوك أعلاها صوره الفريق السيسى
ويسألني هل هذا الشخص قاتل؟
صدمني حقا.. فوضحت له أن العكس هو الصحيح فهو من حمى مصر وهؤلاء الإخوان مضللون وكاذبون وهم من يحرقون مصر.-
أما عن صديقي المصري.. الأخ.. الزميل.. البلديات...العشرة.. فلقد سبني مرتين!!
أولاهما بوصفي بالغبي !! وللحق أقول ظننه كتبه بالخطأ أو أحيانا يظهر لنا (بوست) لأحد ممن أضفناهم بالصدفة فندخل نعلق بتهور دون أن تنتبه لمن كتبه أصلا... افترضت حينها هذا الافتراض تلقائيا
حتما هو لم ينتبه لأني أنا (صاحب البوست الذي لا يعجبه)
يستحيل ان يوجه لي مثل هذا الوصف!!
وأوضح أن في ثقافة البعض وهى ثقافة غريبة فكثير من الأصدقاء قد يشتمون بعض من باب الهزار أو (العشميه!!).. وهذا في أحاديثهم الخاصة.. وكل من يعرفني يعرف أنى لست من هذا النوع ولا أتقبله بأدنى درجه ولو من باب المزاح.....كنت أنا المقصود.. بالغبي!!
لأنه فالمرة الثانية التي استفزه (بوست آخر).. وصفني(بالاستحمار!!) وصفني بالاسم(الكلام موجه لي) بل وألغى الصداقة بيننا !!!!
حقيقة هو لم يلغى الصداقة فقط عالفيسبوك
هو ألغى الصداقة الفعلية بيننا فالواقع... قتلها وبدم بارد!!
لقد نسف كل الاعتبارات الأدبية والأخلاقية واى اعتبارات فالدنيا من اجل وهماً محتمل يعتقده أو حتى وهما محتمل اعتقده!!...........لم أجد ردا حينها من الصدمة!!

سوى أن اخبره.. أن كل هذا سيتغير يوما ما ولكن أهانتك لى ها ما سيظل و سيبقى......ولم يعقب!!
ربما توقعت انه سيعقب بأي مبرر لكلامه أو توضيح من أي نوع !!.. ولا أقول يعتذر حتى.. يعتذر عن اللفظ!!
وأنا افهم أنا هذا صعب فضوء ما يعتقده عن ضلال موقفي وحتى (استحمارى)!!
فارق كبير بين أن يعتقد هذا عنى فقراره نفسه و أن يقله فعليا
لم يحفظ الشعرة ولم يتحفظ حتى كغيره ولم يراعى شيئا..... ولم يعقب!!
لن يعقب!!
يا ألف خسارة على الأصدقاء أو من كانوا أصدقاء!!
هذا خيارك إذا.. هذا قرارك
وأقول أنى لم أناقشه ولم أزج بنفسي على صفحته بل أضع ما يعبر عن نفسي على صفحتي
أقول أن هذا ابسط حقوقي.. وأنى اتخذت قرار ألا أناقش أي احد فهذا الأمر حتى تنقضي تلك المحنه
وأقول انك عظيم يا رئيس تاميكوم.. لا تستغرب!!
فما علاقتك بهذا؟
علاقتك.. أن اثنين من أصدقائي ممن عاشرتهم وعرفوني عن قرب لسنوات
ممن تحدثت لهم وأكلت معهم عيش ملح ممن زاملتهم فالدراسة والسكن والعمل
لم يتقبلوا اختلافا معهم رغم أنى لم أزج بنفسي فحوار معهم بل هم من آتوا إلى
ربما بحسن نيه أو حتى حرص على ولكن أفضت إلى أساءه!!
بل أن احدهم لم يناقشني أصلا بل فقط دخل ليسبني وانهي صداقتنا وخرج !!
لم يتحفظ ولم يحفظ حتى شعره معاوية ونسف كل ما كان بيننا في لحظة... وخرج!!
فالوقت الذي كنت أنت فيه معي صبورا حليما واسع الصدر
مع شخص لم تعرفه إلا من خلال الانترنت
لم تأكل معه ولم تشرب لم تزامله في دراسة أو سكن أو عمل
لم تعرفه لسنوات ولا حتى لساعات!!
لقد تذكرتك بالأمس بنهاية المطاف

واكرر ..لم اكتب كلامي لامتدحك ولا حاجه لي بهذا
بل لأذكر...اذكر أنني صغير أتعلم.......ومهما تعلمت فأنا لا أعلم
شيئاً.. في مدرسه الحياة.. وأنا اعلم أن الأصعب ربما لم يبدأ بعد
فما أكثر ما سنفقد ..ومن سنفقد!!
فليس فقط الأموات نفقد بل الأحياء أيضا نفقد
عذرا فلقد أطلت عليكم(عادتي ولا هشتريها)
عذرا لمن لا يرى فكلامي سوى مضيعه لوقته(لم اقصد هذا)
عذراً.. اعتبروها مجرد فضفضه
عذرا رئيس تاميكوم فكل يوم ازداد لك احتراما ولقدرك اعرف

عذرا فلن اقبل أي تعليق فيه شبهه إساءة لصديقاى حتى وان أساءا لي أو بى الظن
عذرا .. لعلهم يتعلمون كما أتعلم.