آخر الموثقات

  • عُشٌّ جَميلٌ..
  • روح وريحان
  • العُزلة المباركة
  • الإعتراف بالأمومة
  • الحب الميت
  • من حب ربه
  • لن يعود !
  •  سأبقى كالسّنا
  • البحار مستودع الأسرار
  • أحبك يا عذابي
  • كل ليلة... أنا و ثباتي العتيد
  • على حافة الحياة
  • علاقاتي ليست للتعاون
  • أيها المسافر
  • ما لا يقال عند أوزو
  • إمراة تعيش على حمل ببالون
  • موسيقى المطر
  • هل تعلمين معنى احتياجي إليك
  • من أنت؟!..
  • أكره الحرب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. والدي المُسيء

 

بالفعل إنها إساءات، تلك هي بعض التعاملات من بعض الآباء للأبناء، والتي قد يتذكرها الكثيرون منهم حين الشباب في لحظاتٍ عابرة، ثم يمضي قطار الزمن فلا نجد لهذا التذكر مكان،

لكن، هل امَّحت تلك الإساءات من العقل اللاواعي لدى هؤلاء الأبناء في الشباب،؟ بالطبع لا.

فتلك الإساءات التي حدثت في مراحل الطفولة المختلفة، تتجذر داخل النفس لتشكل وجدان الإنسان، وتُوَجّه ملامح تعاملاته مع الآخرين، مما ينعكس على المجتمع سلبًا أو ايجابًا.

وفي تصوري، أن تلك الإساءات ليست فقط من الآباء تجاه الأبناء، بل تحدث أيضا من المعلمين تجاه تلاميذهم، ومن زملاء المدرسة ضد زملائهم ومن الجيران الأكبر سنًا تجاه الأطفال، وغير ذلك.

هذا كي لا نحصر الإساءات في الآباء وحسب، لأن البيئة بعمومها تتدخل في فرض تلك الإساءات على الأطفال والأبناء حيثما كانوا، وأينما كانت هذه الطفولة التي تصل إليها أيادي الإهانات والتعدي.

ويبقى السؤال، هل نعاقب الآباء اليوم على ما اقترفوه من إساءاتِ الأمس تجاه الأبناء، ؟ وهل هم بالفعل مذنبون حين مارسوا بعض الإساءات في رحلة تربية الأبناء،؟ 

اعتقد بأن هناك قسمٌ كبيرٌ من الآباء، لم تصل إليهم علوم التربية إلا بما مارسوه على أبنائهم من إساءات، كانت المعلومات حينها تفيد بأن هذه هي التربية الحسنة، والطريقة المُثلى، فمثلًا مقولة: "اكسر للبنت ضلع يطلع لها ٢٤ ضلع" ومِثل: "عيب ترد على حد" وأيضًا مِثل: "الراجل ميبكيش" إلى غير ذلك من المعلومات المتوارثة والمتواترة والتي كانت تحكم الفكر وتوجهات المجتمع للتربية الحسنة، لذا لا أستطيع لوم الآباء على تلك الإساءات، حيث أن هذه الطرق كانت مدى عِلمهم.

والتعافي من تلك الإساءات أساس للصحة النفسية، وأول خطوات التعافي أن نتذكر تلك الإساءات وأن نتذكر كل من قام معنا بإساءة، وأن نقبل بوجودها ونعترف بحدوثها ونقوم بكتابتها ولا نهرب من تذكرها، بل وننوح عليها بشكلٍ رحب، ثم يكون علينا إيجاد التبريرات لمن قاموا بها، مثل أن هذه الإساءات كانت بنيّة حسنة لتربية أفضل، رغم قساوتها.

نحن نحتاج إلى تعافي الجميع من الغرق في إساءات الماضي، فالإنسان الذي يتعافى من إساءات الطفولة، يكون أكثر وعيًا وأقدر على التعامل السويّ مع ذويه ومن هم حوله ويصبح في مجتمعه إنسانًا مضيفًا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
3↑2الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
5↓-2الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑3الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
9↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
10↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑59الكاتبمدونة ياره السيد80
2↑46الكاتبمدونة إيناس عراقي147
3↑45الكاتبمدونة عفاف حسين92
4↑31الكاتبمدونة أحمد زيدان57
5↑30الكاتبمدونة آية الدرديري143
6↑29الكاتبمدونة نهلة احمد حسن60
7↑27الكاتبمدونة نسمه تليمة79
8↑26الكاتبمدونة رشا كمال126
9↑24الكاتبمدونة مني العقدة39
10↑24الكاتبمدونة محمد التجاني104
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1057
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب680
4الكاتبمدونة ياسر سلمي644
5الكاتبمدونة مريم توركان569
6الكاتبمدونة اشرف الكرم557
7الكاتبمدونة آيه الغمري486
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني418
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين406
10الكاتبمدونة سمير حماد 398

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب323994
2الكاتبمدونة نهلة حمودة177906
3الكاتبمدونة ياسر سلمي172468
4الكاتبمدونة زينب حمدي166302
5الكاتبمدونة اشرف الكرم124203
6الكاتبمدونة مني امين115189
7الكاتبمدونة سمير حماد 103598
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي94693
9الكاتبمدونة مني العقدة92336
10الكاتبمدونة مها العطار85675

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
2الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09
3الكاتبمدونة طه ابوزيد2025-05-08
4الكاتبمدونة آمال صالح2025-05-08
5الكاتبمدونة غازي جابر2025-05-07
6الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)2025-05-05
7الكاتبمدونة خالد دومه2025-05-03
8الكاتبمدونة أماني بالحاج2025-05-01
9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود2025-04-10
10الكاتبمدونة خالد منير2025-04-08

المتواجدون حالياً

867 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع