إن الحب يتجلى، حين يجد الإنسان من يستطيع أن يستخرج منه البوح عن مشاعره،،
فلكل منا مشاعر تشكل سلوكه وشخصيته،، وللأسف يكتمها غالبيتنا، وقد لا يعلنون حتى عنها عند أقرب الناس إليهم،،
فإذا ما التقى الإنسان مع من يرتاح إليه لدرجة البوح بمشاعره عنده، يقع الحب الراقي بينهما،،
البعيد عن الجسد، عن المتعة، عن الذات والملذات والشهوات،،
وهنا تبزغ الشمس بين جلال الرومي وشمس التبريزي بوضوح.