مع انهيار الدولة،
تنهار منظومة القيم الأخلاقية،،
التي تضبط المعاملات وتؤدي إلى حسن العلاقات بين كل طوائف المجتمع.
وحينها،،
يذهب كل فصيل ليطبق "منظومة الأخلاق القبلية" للجماعة التي ينتمي إليها،، لينصرها ويقويها ويؤازرها.
فيقتل الآخرين على الهوية، ويبيد الآخر على مجرد الاختلاف.
بعيدًا عن الوطنية،،
بعيدًا عن الأديان،،
بعيدًا عن الإنسانية.
حتى لو ادعوا بأن ذلك يفعلونه باسم الإسلام.