قال لي: الدولار وصل لكذا وكذا،، وهيوصل لكذا،، هي مصر رايحة على فين،، ؟؟
قلت له: مصر رايحة حسب مستوى وعي الناس،،
فرأس المال جبان،،
وإذا استمر كل منا يتناقل إشاعات ارتفاع سعر الدولار، فسيرتفع دون أي تنفيذ،،
وسيبقى سوق سعر الصرف في بلبلة شديدة من أجل مصالح شخصية لحفنة من تجار القلوب السوداء والأيادي المقيتة الذين يقتاتون على موائد مصلحة الناس والوطن.
علينا أن لا نتسرع في نشر الإشاعات عن سعر الدولار،، وعلينا أن لا ننساق وراء فكرة الزهو بأننا نأتي بالخبر الجديد واليقين، واللهث وراء طرح المثير من الأسعار،،
فهذا يفيد تجار السوق السوداء التي تحرق المواطنين والوطن.
ملحوظة:
كان الخبر الجديد اليقين عند "جُهينة" في زمن الصدق والأمانة والضمير الحي،، ولايجب أن نجري اليوم لهثاً وراء الجديد،، فلن نحصد بذلك إلا خسائر دون واقع حقيقي للسعر.