في بلادي،،
أيدي خفية،، تعمل ليل نهار،،
لا تكل ولا تمل،، وتجتهد بكل جٍد.
استطاعت أن تحول الإعجاب الجماهيري من إعجاب بنموذج عبد الحليم حافظ إلى الإعجاب بنموذج حمو بيكا وشاكوش وما شابه.
ومن الأزياء التي تحترم الأعراف والقيم والتقاليد، إلى ارتداء الملابس غير الرجولية والتي تشبه ملابس النساء.
ومن التمسك باللغة العربية والاعتزاز بها، إلى الكتابة بما يسمونها "الفرانكوآراب"،، بحروف لا يفهمها العربي نفسه.
ومن البحث عن الكتاب والقراءة ليوسف إدريس وتوفيق الحكيم ومحفوظ وزكي نجيب محمود، إلى اللهث وراء قصص الحوادث والفضائح ومصائب الناس.
انتبهوا،، الثقافة ترجع إلى الوراء.