هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ظلّ امرأة
  • التنهيدة الاخيرة 
  • أصوات
  • مصيدة الموت في غزة
  • في ظل الأحداث الأخيرة: من الأحق بوصف الروافض ؟
  • إلا بالإتاحة
  • ميلها المتكرر..
  • عشقك ِ أسطوره..
  • التقرير الذي قتلها
  •  رحيل إلى قلب الغراب 
  • إصلاح العقول
  • تغريد الكروان: حزن لايرحل
  • أنا والبياع
  • اسرائيل ايران رأي شخصي
  • مشيا على الأحلام
  • لا تتظاهري بالدهشة
  • أجمل قصة قرأتها فى حياتى 
  • لماذا نصلى على سيدنا إبراهيم فى التحيات دون غيره من الانبياء ؟
  • قد لا تكون الأجمل
  • مقيدة أنا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. فكرة جديدة للحوار , , الطروحات المتوازية - مقال

انتقاد الأفكار , , و الأطروحات المتوازية
27-1-2012 | 14:23

تتصارعنا بعد الثورة المجيدة , , ثورة 25 يناير المصرية , , الكثير و الكثير من السيولة الفكرية , و التي بالطبع تنعكس على النقاشات و الحوارات الدائرة في كل جنبات مصر في العالم الواقعي, و أيضا الافتراضي على الشبكة المعلوماتية العالمية , مما جعل الحاجة إلى التدبر في واقعنا الحواري و النقاشي أمر أكثر من مهم.

و المتابع لتلك النقاشات و الحوارات , يكتشف بكل سهولة سلبياتنا في التعاطي مع الآخرين خلال الحوارات , و ذلك من خلال سير النقاشات أو من واقع النتائج المتراجعة التي نصل إليها بعد الحوار و انتهائه ,

كل هذا يستدعي مسئوليتنا في تحليل هذا الواقع و محاولة التوصل إلى حلول ليست فقط نظرية كالتي نتناقلها جميعنا دون التوصل إلى تطبيقها , , مثل عبارات " الاختلاف لا يفسد للود قضية" أو "رأيي صواب يحتمل الخطأ" إلى غير ذلك من التنظير الذي يدغدغ المشاعر دون أن يصل إلى سبل تطبيق عملي تنعكس على حواراتنا في شئ, رغم أنه تنظير صحيح.

من تلك النقطة , , حاولت تلمس الواقع بشكل تطبيقي عملي في محور النقاش بين المختلفين , , و قمنا بإنشاء صفحة نقاشية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان , "انتقد أفكاري و أدائي, , و لك شكري و دعائي" في محاولة للتوصل إلى الأسباب الحقيقية في التعامل النقاشي الحاد بيننا كمتحاورين , , من واقع تطبيقا فعليا بيننا.

و لقد وجدت أن التصادم الفكري بين المتناقشين له أسباب واضحة جدا في عباراتهم و جملهم و هي التي تؤدي إلى اشتباك أفكارهم و تصادمها, , لا تكاملها أو توازيها , , مما يؤدي إلى النفور و التحامل, و من ثم التحول عن نقد الفكرة إلى نقد المفكر , و عن مناقشة الأداء إلى تقزيم المؤدي , و عن التعامل مع الكتابة إلى التصارع مع الكاتب.

و لاحظت أن جملة أسباب نقع فيها أثناء النقاش المختلف مع فكرة الآخر تؤدي إلى فشل نتائج الحوارات
و منها:
1- إصراري على إقناع الآخر بفكرتي التي أطرحها و المختلفة عن فكرته, دون الاكتفاء بطرحها.
2- عدم توحيد المصطلحات المتعلقة بموضوع النقاش فيتكلم كل منا في وادٍ مختلف في المعنى "مثل ليبرالية , دولة دينية , إسلاميين ,,, الخ".
3- افتراض المحاور أنه على الصواب, فينتقل شعور إلى الآخر بان محاوره يحتكر الحقيقة و يبدأ الاستفزاز.
4- الانزلاق إلى التعامل مع المفكر و ليس الفكرة , و مع الكاتب و ليس الكتابة, مما يوقعنا في " الشخصنة"
5- الفوقية التي يتصف بها بعضنا أثناء الحوار مع الآخر مما يجعله يغلق عقله و قلبه عن تقبل النقد والناقد.
6- محاولة المحاور منع الآخر عن طرح فكرته التي تخالفه, رغم أن الواجب تشجيع الجميع على التعبير.

و في المجمل أستطيع أن أقول بان أوصي بطريقة حوار, أود أن اسميها
"الأطروحات المتوازية" , ,
أعتبرها هي السبيل التطبيقي العملي الذي يمكن أن نخرج به من المشهد المأزوم في العصبية النقاشية و الاشتباك الفكري بين المتحاورين.

بمعنى أن يطرح كل من المتناقشين فكرته , و بتركيز شديد عليها , دون الولوج إلى التقليل من الفكرة المقابلة التي يريد أن يناقشها أو الدخول في إثبات خطئها, , و أن نكتفي بطرح أفكارنا و فقط , دون التعامل مع فكرة الآخر باعتبار أن طرح فكرتنا المختلفة عن أطروحة الأخر هي في حد ذاتها نقاش لفكرته دون الحاجة للتقليل من أو مهاجمة فكرة الآخر, لتكون نلك الطريقة " الاطروحات المتوازية" بداية لإمكانية بناء حوار يستمر و يثمر بنتائج جيدة يحكم عليها القارئ المتابع للحوارات, و بها يمكن أن تتطور الحوارات أكثر مستقبلا.

اعلم أن ذلك ليس سهلا , و أن وقتا ما نحتاجه للتدرب على أن نطرح الفكرة المتوازية التي لا تهاجم فكرة الأخر بقدر ما هي توضح نفسها بالشرح و إفادة القارئ, ,
هو ليس سهلا , نعم , , لكننا مع الوقت و التفكر سنصل لذلك إن شاء الله.

ـــــــــــــــــــــــ

أشرف الكرم
مهندس معماري استشاري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1078
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة اشرف الكرم574
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري499
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني425
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب332128
2الكاتبمدونة نهلة حمودة188359
3الكاتبمدونة ياسر سلمي180295
4الكاتبمدونة زينب حمدي169400
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130006
6الكاتبمدونة مني امين116531
7الكاتبمدونة سمير حماد 107139
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97513
9الكاتبمدونة مني العقدة94665
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين89592

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
2الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
3الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
4الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
5الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
6الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
7الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
8الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
9الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
10الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18

المتواجدون حالياً

387 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع