آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. فكرة جديدة للحوار , , الطروحات المتوازية - مقال

انتقاد الأفكار , , و الأطروحات المتوازية
27-1-2012 | 14:23

تتصارعنا بعد الثورة المجيدة , , ثورة 25 يناير المصرية , , الكثير و الكثير من السيولة الفكرية , و التي بالطبع تنعكس على النقاشات و الحوارات الدائرة في كل جنبات مصر في العالم الواقعي, و أيضا الافتراضي على الشبكة المعلوماتية العالمية , مما جعل الحاجة إلى التدبر في واقعنا الحواري و النقاشي أمر أكثر من مهم.

و المتابع لتلك النقاشات و الحوارات , يكتشف بكل سهولة سلبياتنا في التعاطي مع الآخرين خلال الحوارات , و ذلك من خلال سير النقاشات أو من واقع النتائج المتراجعة التي نصل إليها بعد الحوار و انتهائه ,

كل هذا يستدعي مسئوليتنا في تحليل هذا الواقع و محاولة التوصل إلى حلول ليست فقط نظرية كالتي نتناقلها جميعنا دون التوصل إلى تطبيقها , , مثل عبارات " الاختلاف لا يفسد للود قضية" أو "رأيي صواب يحتمل الخطأ" إلى غير ذلك من التنظير الذي يدغدغ المشاعر دون أن يصل إلى سبل تطبيق عملي تنعكس على حواراتنا في شئ, رغم أنه تنظير صحيح.

من تلك النقطة , , حاولت تلمس الواقع بشكل تطبيقي عملي في محور النقاش بين المختلفين , , و قمنا بإنشاء صفحة نقاشية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان , "انتقد أفكاري و أدائي, , و لك شكري و دعائي" في محاولة للتوصل إلى الأسباب الحقيقية في التعامل النقاشي الحاد بيننا كمتحاورين , , من واقع تطبيقا فعليا بيننا.

و لقد وجدت أن التصادم الفكري بين المتناقشين له أسباب واضحة جدا في عباراتهم و جملهم و هي التي تؤدي إلى اشتباك أفكارهم و تصادمها, , لا تكاملها أو توازيها , , مما يؤدي إلى النفور و التحامل, و من ثم التحول عن نقد الفكرة إلى نقد المفكر , و عن مناقشة الأداء إلى تقزيم المؤدي , و عن التعامل مع الكتابة إلى التصارع مع الكاتب.

و لاحظت أن جملة أسباب نقع فيها أثناء النقاش المختلف مع فكرة الآخر تؤدي إلى فشل نتائج الحوارات
و منها:
1- إصراري على إقناع الآخر بفكرتي التي أطرحها و المختلفة عن فكرته, دون الاكتفاء بطرحها.
2- عدم توحيد المصطلحات المتعلقة بموضوع النقاش فيتكلم كل منا في وادٍ مختلف في المعنى "مثل ليبرالية , دولة دينية , إسلاميين ,,, الخ".
3- افتراض المحاور أنه على الصواب, فينتقل شعور إلى الآخر بان محاوره يحتكر الحقيقة و يبدأ الاستفزاز.
4- الانزلاق إلى التعامل مع المفكر و ليس الفكرة , و مع الكاتب و ليس الكتابة, مما يوقعنا في " الشخصنة"
5- الفوقية التي يتصف بها بعضنا أثناء الحوار مع الآخر مما يجعله يغلق عقله و قلبه عن تقبل النقد والناقد.
6- محاولة المحاور منع الآخر عن طرح فكرته التي تخالفه, رغم أن الواجب تشجيع الجميع على التعبير.

و في المجمل أستطيع أن أقول بان أوصي بطريقة حوار, أود أن اسميها
"الأطروحات المتوازية" , ,
أعتبرها هي السبيل التطبيقي العملي الذي يمكن أن نخرج به من المشهد المأزوم في العصبية النقاشية و الاشتباك الفكري بين المتحاورين.

بمعنى أن يطرح كل من المتناقشين فكرته , و بتركيز شديد عليها , دون الولوج إلى التقليل من الفكرة المقابلة التي يريد أن يناقشها أو الدخول في إثبات خطئها, , و أن نكتفي بطرح أفكارنا و فقط , دون التعامل مع فكرة الآخر باعتبار أن طرح فكرتنا المختلفة عن أطروحة الأخر هي في حد ذاتها نقاش لفكرته دون الحاجة للتقليل من أو مهاجمة فكرة الآخر, لتكون نلك الطريقة " الاطروحات المتوازية" بداية لإمكانية بناء حوار يستمر و يثمر بنتائج جيدة يحكم عليها القارئ المتابع للحوارات, و بها يمكن أن تتطور الحوارات أكثر مستقبلا.

اعلم أن ذلك ليس سهلا , و أن وقتا ما نحتاجه للتدرب على أن نطرح الفكرة المتوازية التي لا تهاجم فكرة الأخر بقدر ما هي توضح نفسها بالشرح و إفادة القارئ, ,
هو ليس سهلا , نعم , , لكننا مع الوقت و التفكر سنصل لذلك إن شاء الله.

ـــــــــــــــــــــــ

أشرف الكرم
مهندس معماري استشاري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350640
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205202
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190358
4الكاتبمدونة زينب حمدي176703
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138528
6الكاتبمدونة مني امين118852
7الكاتبمدونة سمير حماد 112735
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103918
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101307
10الكاتبمدونة مني العقدة98613

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

2108 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع