ما كان ولماذا أصبح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال يتخبط بين جدران النفس والقلب ولا أجد له إجابة

تبدأ القصة عندما تعيش الوحدة بكل تفاصيلها وكل ملامحها القبيحة وفجأة يظهر بحياتك شخص يخترق حياتك دون سابق إنذار وتجده يعيش حياتك يندمج داخل تفاصيلها وبعدها تشعر وكأن وحدتك قد بدأت تتبدد وكأن هذا الشخص قد جاء بمعول قوي وبدأ في دك شعورك القاتل بها وشيئا فشيئا يصبح شيئا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه في حياتك ، تشعر وكأنه جزء منك ، يفهمك دون أن تتكلم ، يشعربك دون أن تصف ، تشعر وأنت معه وكأنه كيان قد انسلخ منك ، من عقلك من تفكيرك.. من مشاعرك .. من أحاسيسك ، حتى أنك تشعر أن هناك صلة دم ما تربط بينك وبينه ، وخاصة عندما تتبلور العلاقة بينكما وتتضح فيأخذ كل منكما مكانه وتشعر لحظتها بأنك أنت المسئول عنه لا منه ، واحتياجه لك قد انبثق من احتياجك له ، ويوما بعد يوم تجده وقد أصبح من أساسيات حياتك لا تستطيع الاستغناء عنه ، فقد ملأ ركنا في حياتك وقلبك لا يملأه سواه ... دخوله اليومي في حياتك عبر وسائل الاتصال المتاحة أصبح من ضروريات . بل أساسيات حياتك ... وفجأة ....

ينقلب كل هذا ولا تعرف له سببا ، تجد نفسك وقد تقهقرت مكانتك الرفيعة في قلبه حتى أصبحت تقف ضمن باقي الصفوف ، مكانتك في قلبه أصبحت مثل بقية البشر, بل وربما كنت آخر البشر ولا تدري وقتها لماذا أصبحت هكذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!