عندما تخطئ عفوا أو قصدا في حق صديق لك تتحول في لحظة من ملاك لشيطان ويخلع عنك لقب الصديق والحبيب لتجد نفسك فجأة أصبحبت ظالما , خائنا , كافرا بكل العهود التي كانت بينكم , ملقيا كل شيء وراء ظهره ويتكور على نفسه مرتديا ثوب الشهيد .... ولو أعطى نفسه الفرصة لينظر للأشياء بعين الانصاف لتغيرت الصورة تماما .. لا يكون عمق الجرح الا بمقدار عمق المحبة والمحبة وليدة المواقف الجميلة , ولو أحصينا المواقف الجميلة وعلى المقابل الهفوات لرجحت بالتأكيد الكفة الأولى والا لما كان الألم ...
عزيزي الصديق المحب لا تسحق بتشددك أشياء جميلة لايمكن تعويضها ان ضاعت لا تجعل من عنادك قدم ثقيلة تدهس كل معنى جميل .... فالصديق عملة على وشك الانقراض