بيني وبين فانوس رمضان قصة حب وعشق طويلة .. وليست اي فانوس .. "الفانوس أبو شمعة" .. وليست اية شمعة ايضا .. فهناك من توضع شمعته من أسفل .. إنما من أحبه هو من يفتح بابه وتوضع الشمعة ويغلق الباب عليه .. كانت هذه العملية نعتبرها حكاية كبيرة .. كنا ننجزها وكأننا فتحنا عكا :) وكنا نقارن أنا وشقيقي من الذي انعكاسات ضوء فانوسه لونها أجمل .. إنها قصة عشق كانت تجعلني أبحث عنه في البرامج التي كانت تسبق رمضان بشهرين وتتحدث عن بدء صناعة فانوس رمضان القادم أمثال حكاوي القهاوي وبرنامج مهارات يدوية مصرية .. وتجعلني كنت احزن كلما مضى رمضان وأضطر لتأبين الفانوس .. إنها قصة حبي على رأي الست .. وكانت منذ صغري تكمن متعتي وتبدأ قصة حبي بالفانوس بداية من شرائي له حيث كنت أنزل بنفسي لأشترية وأنتقيه بنفسي .. واستمرت معي تلك العادة حتى وأنا قد بلغت من العمر أرذله .. "يعني زي ما فيه حمادة عزو فيه منى عزو" .. وهذا مما زاد حزني هذا العام .. حيث أنني لظروف خاصة جدا لم أستطع أن أنزل واشتري فانوس .. ولذلك أبحث عنه في جوجال لكي أبث اليه عشقي وغرامي الأبدي الذي لا أريد أن أبرأ منه أبدا ...
عزيزي فانوس رمضان "أبو باب وشمعة" ... وحشتني السنة دي جدا جدا جدا