أشكرك صديقي لآنك وافقت أن تكون رفيق دربي ....
أشكرك صديقي لأنك وافقت أن تشاركني أفراحي ....
أشكرك صديقي لأنك وافقت أن تعايشني أحلامي .....
أشكرك صديقي لأنك وافقت أن تشاطرني آلامي .......
وعندما ..... غدرت بي الدنيا
ولم ترافقني ولم تشاركني ولم تعايشني أو تشاطرني ...
واسودت الحياة في وجهي
ووجدتني أسير في الحياة وحيدا
يلاطمني الوحدة والضباب من كل ناحية
.
.
.
فتوجهت لربي بقلب خاشع لاجئ كسير
فتجلت رحماته على من كل جانب فلملمتني
وعندما امتلاءت روحي بحبه جل شأنه
هانت الدنيا على نفسي بكل مافيها وبمن فيها ...
ولذلك .......
أشكرك صديقي فبفضلك عرفت ربي