كثيرا ما كان يؤثر في المشهد الأخير في حياة يوليوس قيصر ... حين خانوه كل من حوله وتآمروا عليه ليقتلوه بالرغم من كل ما أنجز لشعبه وبلده، لكن الطمع والجشع، وحب السلطة والثروة قاد المقربين منه للتخطيط واغتياله. فحتى لا يتهم شخص واحد بقتله أُتفق على أن لكل واحد من قاتليه طعنة يجب أن يطعنه أياها فيتفرق دمه.
وعندما نفذوا مخططهم وتناوبوا طعنه وقبل أن يسقط وجد أمامه بروتس أعز أصدقائه وأقربهم إلى قلبه , حتى قيل أنه كان ابناً له لكثرة ما أغدق عليه، ومنحه من الأوسمة والمناصب. فارتمى على صدره ليحتمي به , فكال له بروتس آخر طعنة التي قضت عليه ولكن قبل أن يموت القيصر نظر حينها "يوليوس قيصر" في عيني صديقه وقال له: " حتى أنت يا بروتس"؟ فأجابه "إني أحبك لكني أحب روما أكثر"، فكان جواب قيصر له: "اذا فليمت قيصر".
.
.
.
يؤثر في بشدة هذا المشهد ..... ولذلك أرى أنه إذا وجه إليك أحدهم طعنة فأسرع بمدارتها بكلتا يديك وحذاري أن تنتظر من يضمد جراحك فربما كان هو قاتلك .. ولكن اطوي نفسك على جراحها وإمضي ... وحذاري ثم حذاري أن يرى الناس ضعفك