عشب زاد استخدامه في الفترة الحالية خاصة بين الشباب لعلاج التوتر و القلق ( عن طريق تأثيره على بعض مراكز و ناقلات المخ) وزاد الحديث عنه من قبل بعض الهيئات الطبية لمناقشة فوائده و مضاره، هذا العشب الذي يتوفر حاليا كمستحضرات طبية يسمى الأشواجندا " Ashwaganha" وبعرف أيضاً باسم العبعب المنوم.
بالرغم من عدم وجود دليل طبي قوي لفوائده في علاج التوتر إلا ان استخدامه شائع و ذلك انطلاقاً من الاعتقاد الخاطيء للكثير بأنه ما دام عشب طبيعي فذلك يعني خلوه من المخاطر " بمعنى إذا لم يفد فلن يضر!. وذلك اعتقاد خاطيء بكل المعايير لان الاعشاب تحتوي على مواد فعالة والتي قد تفيد في بعض الاحيان و قد يكون لها أضرار جانبية في البعض الآخر.
أما عن الأضرار التي قد تنتج من الأشوجندا فقد صدر تقرير من هيئة الدواء الأسترالية ( TGA) يحذر من امكانية التاثير السلبي للأشوجندا على الكبد كما يحذر بضرورة تجنب استخدامه في المرضى المصابين بمشاكل في الكبد. ليس هذا فقط بل قد يزيد الأشوجندا من نشاط هرمون الغدة الدرقية وقد يؤدي إلى أعراض مرضية نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية و منها زيادة في ضربات القلب و التي قد تصل إلى اضطرابات في ضربات القلب ( arrhythmia ).