شعر الناس بالزلزال ...
الا انا
هل الوسائد الفخمة والوثيرة التي أضع رأسي عليها امتصت حركة الزلزال كي لا اشعر به
....ربما !
هل اعضاء جسمي التي تهتز تلقائيا من نفسها حالت دون الشعور بأي اهتزازات اخري
....ربما !
هل النفسية المهزوزة والمُدمّرة
مما يجري علي أرض فلسطين دون أي اعتبار من مخاليق ربنا في الكرة الارضية
أزال شعوري بالزلزال
....ربما...بل بالتأكيد!
.....
وقد ذكرت كلمة (زلزل)
في ثلاث مواضع
...الأول...
تعني تحريك الشيئ بعنف وبتكرار
كما تتحرك صفائح قشرة الارض العليا لتوضيب وضعها حينما تجور عليها صفيحة مجاورة نظرا لحركة الارض ودورانها المستمر حول نفسها وايضا حول الشمس
(اذا زلزلت الأرض زلزالها) ١ الزلزلة
...
الثاني
تعني التعبير باحساس الرهبة والرعب والفزع
(مسّتهم البأساء والضراء وزلزلوا زلزالا شديدا) ١١ الاحزاب
...
الثالث
تعني تصوير ما يحدث يوم القيامة عندما تهتز الارض وتخرج ما في جوفها من جثث وعظام ورفات البشر وكل ما في بطنها ويقف الانسان ساعتها في فزع ويتساءل ماذا جري للأرض !
(اذا زلزلت الارض زلزالها ...وأخرجت الارض اثقالها ...وقال الانسان مالها)
١.٢.٣ الزلزلة
....
سؤال في حلقي
هل تصرخ الارض بدلا منا؟
في ارضنا نحن العرب....في مصر والخليج والعقبة والبحر الابيض ....عن الظلم الفاجر والعاهر علي ارض فلسطين ؟!