آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة عزة الأمير
  5. رواية حلم نور -    الفصل الأول

وانبلج نور الصباح رويدا يناغم زقزقة العصافير المثيرة للهدوء والسكينة ويشدو بخير صباح، ونور وحسام ما زالا مختبئين بعيدا عن أعين الجميع، داعب النوم أجفانهما قليلا ولكنّ سهم القلق منعهما من الغط في نوم عميق، وأنَّى لهما ذلك وهما لا يعرفان ماذا يخبئ لهما القدر وقد باتا مذعورين من هذا التخفي الذي أجبرتهما عليه الظروف، ظلا يحدقان لبعضهما بصمت وكأنهما تمثالان لا حول لهما ولا قوة حتى بادرت نور قائلة: ماذا سنفعل الآن يا حسام؟، هز حسام كتفه مستنكرا وقد بات جاهلا بإجابة هذا السؤال البسيط، فما زالت الحيرة تكتنفه وما زالت الأسئلة تطارد عقله ولكنه رغم شتاته يحاول أن يظل هادئا متظاهرا بالثبات، همس لها مستطردا: سنتحيّن الفرصة حين يهدأ الجو قليلا ونحاول الخروج من هنا، فلابد لنا من الهرب ولا داعي للمكوث طويلا وإلا ستكون العواقب وخيمة، وأنا سأذهب الآن لأستطلع الطريق لأرى متى يحين وقت تحركنا، أما أنت فلا تتحركي أبدا يا نور، لن أغيب فلا تقلقي.، ظلت نور في مكانها متقوقعة خائفة شاردة في تفكير عميق تخاطب روحها، ثم اشتاقت لمفكرتها الصغيرة التي تدون بها دائما ما سكن بقلبها فأخرجت تلك الوريقات الصغيرة والقلم الذين أخذتهم من القصر، وكأنها أرادت أن تسطر ألمها وتسجل حالها المزرى الذي وقعت به في غفلة من أيامها البئيسة لعلها تهدأ قليلا، فكتبت ودموعها تسابق خديها والألم يعصر قلبها وغصة تخنق روحها: « مهلا أيها العمر، لِمَ تمر هكذا دون أن أسطر في كتابك بضع لحظات للسعادة، هل آثرت أن تمضي في طريقك كقطار سريع يسحق ما مر أمامه دون أن يهتز لحدوث فاجعة كبرى، تمهل وابعث في دروبي بعض الأمل لعل الأيام تمضي فأوَّقع عهودا مع البشرى وأكاليل فرح تزين روحي الحزينة، الآن وقد لاح في طرقاتي المجهولة أن دقات العمر تتثاءب رويدا وكأنها تعلن عن نبضات أتت للكون حبوا لتَمر بفترات ليس لها انتهاء من الألم، فحينما يَعبر المرء باعا ليس بقصير من السنوات الحزينة، يقف هنيهة مكتوف الأيدي ملثم الوجه أخرس اللسان، حاله ليس طيبا أبدا، يتمنى ولم يكد يبرح بحر الأمنيات حتى يتفجر برأسه ينبوعا من الأسى، ومَرارا من سيل الأحزان ».

وما زالت نور مستغرقة في الكتابة حتى جاءها حسام يلهث وأخبرها أن الوقت قد حان لخروجهما من هذا الحبس اللعين حتى لملمت أوراقها الصغيرة، و نهضت مسرعة وتبعَته في ترقب وحذر حتى لا يشعر بهما أحد فيفران من هذا الجحيم الواقعين به، أكملا طريقهما وعزما على الذهاب بعيدا، مضيا يتحركان حتى وصلا لبوابة القصر واختبئا خلف شجرة كبيرة كثيفة وظلا يراقبان البوابة التي كانت مغلقة ولكن الحارس كان متيقظا فلن يستطيعا تجاوزه، أشار لها حسام أنهما لابد أن يتسلقا سور القصر ولكنها نظرت طويلا للسور وأيقنت أنها لن تستطيع تسلقه مثلما اقترح حسام فماذا عساها تفعل؟!

نظر إليها حسام حين رأي الحيرة على وجهها وهمس لها: حسنا سأبحث عن أي شيء يساعدنا قليلا في تسلق هذا السور.، مضيا يتحركان مطأطئي الرؤوس حتى وجدا سُلما خشبيا صغيرا في طرف الحديقة، وظل حسام يراقب السور كله حتى يحدد أفضل مكان يتسلقان منه شرط أن يكون بعيدا عن أعين الحارس، وبالفعل صعدت نور على السلم أولا ثم تسلقت السور ببعض الصعوبة لكنها اجتهدت حتى أصبحت فوقه تماما، وأرادت أن تسقط في الجهة الأخرى فألقت برجلها ثم أغمضت عينيها وألقت بنفسها وهي تكتم أنفاسها حتى لا تصدر صوتا ينتبه له الحارس فتفشل خطة هروبهما، وتبعها في الحال رفيق مغامرتها حسام وسقط خلفها، وأمسك يدها كأب حنون يحمي ابنته الصغيرة، فقد كان بين الفينة والأخرى يهدئ من روعها، ظلا يسيران وقتا طويلا صامتين لا حول لهما ولا قوة، وتدور برأس نور عشرات التساؤلات وظلت في حكي خفي لنفسها:

"ماذا سأفعل الآن؟!، لقد انتهيت، كيف لي الخروج من تلك الورطة وليس لدي القوة للمرور بتلك المصائب، كيف أقحمت نفسي فيما لا طاقة لي به، وكيف لي أن أؤذي إنسانا مثل حسام، إنه يبدو عليه شاب خلوق، لا ينبغي أن أسبب له المزيد من المتاعب، سأحاول الهروب منه في أقرب فرصة، لن أجعله يعاني أكثر، لا، لقد ساعدني مرارا وأنا ما زلت أدخِله في متاهات لا تنتهي، وهؤلاء الأشخاص سيئون جدا و سيؤذوننا دون شك"

قاطعها حسام من ذروة تفكيرها المتتالي بعدما ابتعدا كثيرا عن ذلك المكان الغريب والأحداث المروعة التي عاشا بها أحلك اللحظات، حتى همَّ حسام بالكلام قائلا: نور كيف حالك الآن؟

: أفضل حالا الحمد لله

: هل بك شيء؟

زاغت عينا حسام قليلا وكأنهما ألقيا في مدينة للرعب فتمثل فيهما الخوف والفزع،،،،، 

 زاغت عينا حسام قليلا وكأنهما ألقيا في مدينة للرعب فتمثل فيهما الخوف والفزع ولكنه حاول التظاهر أنه بخير ليُطمئن نور: لا شيء، أنا بخير طالما أنك بخير يا نور، اطمئني

: حسنا ماذا سنفعل الآن وإلى أين سنذهب؟

: لا أدري حقا، نريد مكانا آمنا حتى لا يصل إلينا هؤلاء الأشخاص

: ما رأيك لو أتصل بصديقتي سلمى؟، حتما هي ستمد لنا يد العون فليس لي سواها رفيقة الدرب

: هل تثقين بها جيدا؟

: نعم جدا إنها رفيقتي وصديقتي الوحيدة

: حسنا فلنحاول الوصول إليها، هل تتذكرين رقم هاتفها؟

: نعم أحفظه عن ظهر قلب.

حاولا الوصول لأي مكان يستطيعان فيه الاتصال بعد أن فقدوا هواتفهم مع العصابة، واتصلت نور بصديقتها وكانت عيناها الناعمتان مملوءتين بفيضان من الدموع والاحتياج لصديقتها، وبهما حنين جارف لأيام ولت ومضت، وحكت لها سريعا ما حدث منذ لحظة غيابها في المستشفى وكمّ المشاكل التي قابلتها وكيف هربت هي وحسام!، لم تتوانى سلمى لحظة واحدة عن تقديم يد المساعدة لرفيقتها واتفقتا أن يتقابلا بعد ساعة عند شقة والد سلمى في شبرا، فهي شقة خالية ليس بها أحد بعد وفاة والدها وانتقالهما لشقة أخرى قريبة من عملها وهي أنسب مكان يختفيان فيه مؤقتا لحين تدبر أمرهما، أغلقت نور الخط وأخبرت حسام بمحتوى المكالمة، وكانت مطأطأة الرأس مثل طائر جريح يئن ويتألم، أشفق عليها حسام كثيرا وحاول أن يُسكن قلبها الرقيق، وأخبرها أنه معها ولن يفلت يدها، نظرت له نظرات امتنان لوجوده بجانبها وكأنها ترجوه أن يظل للأبد، شد حسام على يديها وقلبِها وكأن بذرة صغيرة قد نبتت في وسط تلك الزوبعة الطاغية، فمن رحم الظلام ينبلج بصيص من النور، ومن قيد الألم تنفك حلقات القيد رويدا، هدأت نور قليلا وشكرته حتى بادرها حسام قائلا بحماس: هيا إلى شبرا.، ثم سارا كثيرا حتى وجدا تاكسي يستقلانه إلى شبرا، ساد الصمت طوال الطريق وكانت نور تنظر شاردة لشباك التاكسي ولا تدري كم مر عليهما من عجاف الوقت، حتى وصلا للمكان وكانت سلمى بانتظارهما حيث دفعت لهما أجرة التاكسي، لم يتحدثوا بأي حديث، سارت سلمى ثم صعدت سلم البيت وهما يتبعانها بصمت، حتى دلفوا باب الشقة وأغلقوه جيدا، وغرقت الصديقتان في عناق طويل وكأنهما لم يلتقيا منذ دهور سحيقة، ثم قدمت نور حسام لسلمى وتصافحا وابتسمت سلمى لحسام، فقد تذكرت حينما كانت تحكي لها نور عن حسام وعائلته الجميلة التي يظللها الدفء غير أنها كانت قبل أن تسمع عنه من نور معجبة بفنه الراقي، فهو ممثل مسرحي موهوب جدا ولا يوجد من لا يعجب بفنه وموهبته.، اعتذرت سلمى لنور عن كون الشقة مليئة بالأتربة لأنها مغلقة منذ وقت طويل وخيم عليها ظلام فقدان الأب، وأخبرتها أنها ستحضر من ينظفها فورا حتى يستطيعا المكوث فيها، ولكن نور رفضت وقالت لصديقتها أنها لا تريد أن يراهما أحد وأنها ستقوم هي بذلك، أثناء ذلك حاول حسام أن يضفي شيئا من الابتسامة ليهدئ من روع هذا الانزعاج وبادر قائلا: لا لا أنا من سيقوم بذلك فأنا أشطر من أي ربة منزل، حتى الطهي سأهزمكما فيه وأراهنكما على ذلك.، ضحك الجميع وتشاركوا جميعا في إزالة الأتربة وإعادة الروح للشقة بعد غلقها سنوات طويلة، جلسوا بعد ذلك ليستريحوا قليلا ثم استأذنت منهما سلمى للذهاب سريعا لإحضار بعض الأطعمة وبعض الأشياء اللازمة لهما ليمكثوا بالشقة دون حاجتهما الضرورية للنزول للشارع حتى لا يراهما أحد من أهل الحي، نزلت سلمى وكأنها قد أخذت الكلمات معها فلم يتحدث كل من نور وحسام كلمة واحدة وكأنهما كانا بحاجة ملحة لذلك الصمت المطبق أو الانغلاق مع الروح في تفكير عميق، حملقت نور في سقف الشقة، أما حسام فقد شرد أمامه في فراغ عميق، لم يشعرا بالوقت أبدا حتى عادت سلمى، ووجدتهما في شرودهما، فانهالت عليهما بالكلمات المضحكة لعلها تخرجهما من حالة الضياع الكائنة بهما، قامت سلمى ونور وأعدا المائدة سريعا فقد استبد بهم الجوع، وبعد الطعام استأذنتهم سلمى في الانصراف لأن والدتها حتما قد قلقت عليها، واستأذنت نور في كلمة على جنب وإذا بها تعطي نور بعض المال وهاتفا نقالا لتتواصل معها لحين عودتها فربما تحتاج نور شيئا، ولكن سلمى نصحتها بعدم النزول للشارع إلا للضرورة القصوى.

-- 

عادت اللحظات الصامتة بعد انصراف سلمى، وقطع حسام هذا الصمت قائلا لنور: لا تقلقي سيمر كل هذا فقط استعيني بالله، القدر هو من أوقعنا في تلك المشاكل وليس لنا ذنب في حدوث شيء.

: الله المستعان، سأدخل غرفتي كي أنام وأستريح فأنا متعبة جدا.

: حسنا تفضلي، وأنا أيضا أحتاج لقسط كبير من الراحة

: تصبح على خير

: وأنت من أهل الخير، إن احتجت أي شيء ناديني فورا.

دخل كل منهما غرفته ورغم تعبهما وحاجتهما للنوم إلا أن النوم جفا أعينهما بعضا من الوقت حتى أعياهما التعب وخلدا في نوم عميق، استيقظت نور في صباح اليوم التالي على رنين هاتفها النقال، كانت سلمى تتصل بها لتطمئن عليها وعلى حالها خاصة أنهما لم ينفردا ببعضهما بالأمس فما زال لدى سلمى الكثير من الأسئلة، وحلقة مفقودة من الأحداث منذ غياب نور المفاجئ عن المستشفى، طمأنتها رفيقتها أنها بخير وأنها بحاجة إليها كثيرا فما زال عقلها متوقفا عن التفكير وما زالت تشعر كأنها تغرق في بحر كبير تلاطم أمواجه بخوف وتتعلق بأي قشة صغيرة لعلها تنجو من الغرق، وعدَتها سلمى بأن تمر عليها بعد انتهاء عملها في المستشفى بآخر اليوم وأيضا حتى تهدأ الحركة بالحي فلا يلاحظ أحد ظهورها خاصة أنها لا تسكن بشقة والدها، وافقتها نور وأغلقت معها الخط وخرجت من الغرفة لتجد حسام يعد لهما فطورا ملكيا على حد قوله، وخيّرها بين تناول الشاي أو الشاي بالحليب، فاستأذنته أن يؤخر الفطور دقائق حتى تؤدي الصلاة، توضأت ووقفت على سجادة الصلاة وبينما هي تبدأ صلاتها حتى انهمرت دمعاتها رغما عنها، شعور حزين أصابها بالضعف فتلك المصيبة التي وقعت بها دون سابق إنذار جعلتها في حالة يرثى لها، دعت الله كثيرا أن ينقذهما هي وحسام من تلك الورطة وهؤلاء الأوغاد الذين يتربصون بهما الدوائر وهما لا حول لهما ولا قوة، لاحظ حسام غيابها فناداها فهمّت ورفعت سجادتها وخرجت لحسام وأثر الدموع الحارقة على وجنتيها، نظر لها نظرة حانية، فهو يشبهها وفي وضع لا يحسد عليه ولا يعرف كيف يُهون عليها في تلك المصيبة واللعنة التي حلت بهما، غير أنه ظل يمازحها أثناء الفطور وظل يتودد لها بذوق راق حتى يشعرها بالأمان، حتى لو كان أمانا زائفا لكن يكفي أنهما معا ليفكرا سويا ماذا سيفعلان وماذا ستكون خطواتهما المقبلة؟، والتي لابد فيها بشيء كبير من الحذر.

في تلك الأثناء وصل الفريق الثاني من أفراد العصابة الذين يتناوبون على الحراسة، ووجدوا هؤلاء الحراس الذين يقفون على غرفة حسام ونور وقد استلقوا أرضا كجثامين لا حول لها ولا قوة، صاح فيهم كبيرهم بغضب عارم: يا أوغاد. وطلب من الآخرين أن يلقوا عليهم بدلو ماء حتى يفيقوا، وكان مذعورا خائفا لا يدري كيف يخبر زعيمهم عن هروب الرهينتين، إلا أنه أمر رجاله أن يتفرقوا في الأنحاء يبحثون عنهم وقد ذهب إلى حارس القصر ليسأله إن كان رآهم؟، فنفى له الأخير خروج أي شخص من البوابة فاستشاط غضبا وظل يطيح في رجاله بأسوأ الشتائم وود لو يقتلهم جميعا، بحثوا كثيرا في حديقة القصر الواسعة دون جدوى حتى وجدوا السلم الذي هرب من خلاله حسام ونور، فأمر رجاله بالبحث في كل مكان وهددهم ألا يمر اليوم إلا وقد عثروا عليهما وإلا ستكون العواقب وخيمة ولن يرحمهم أبدا، انطلق الجميع في فرق للبحث في جميع الطرق المحيطة بالقصر حتى وصلوا للطرق الرئيسية ولكن باء بحثهم بالفشل وعادوا لكبيرهم الذي لم يرَ حلاً سوى إخبار الزعيم بما حدث، وفعلا هاتفه ونقل إليه ما حدث حتى سمع منه من السب ما لا يخطر على باله أبدا، وطلب منه أن يأتي له بكل المعلومات التي تخص نور وحسام ومن المقرب لكل منهما من الأشخاص، أي من يستطيعا اللجوء إليه والوثوق به وأمره أن يفعل ذلك خلال بضع ساعات حتى يصلوا إلى الهاربين بأقصر مدة زمنية وإلا ستحدث كوارث لا حصر لها وسيتعرض الجميع بالمستشفى للأذى، بعد عدة ساعات كانت المعلومات جميعها أمام زعيم تلك العصابة القذرة وكان أول من كان عليهم مراقبته هو سلمى، وعماد أخو حسام، فهما المقربان جدا لكل من نور وحسام وهما المؤكدان اللذان سيلجآن لهما، وهنا بدأت الأنظار تتوجه لتتسلط على سلمى وعماد!

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350591
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205182
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190309
4الكاتبمدونة زينب حمدي176691
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138507
6الكاتبمدونة مني امين118850
7الكاتبمدونة سمير حماد 112703
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103907
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101279
10الكاتبمدونة مني العقدة98597

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

241 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع