كل ما تأخرت في حسم أمر في حياتك في التوقيت المُناسب ، أو تأخرت في تصحيح مسار أنت تعرف أنه خاطئ وظللت تكمل فيه ، كلما كانت فاتورة القرار ستكون أغلى عليك..
التكملة مع شخص أو في مكان أو في عمل يؤذيك ويضغط عليك ، ستدفع ضريبته أضعافاً مضاعفة من وقتك وصحتك ونفسيتك..
كما قال عبدالوهاب مطاوع : (إن من أصعب دروس الحياة أن يتعلم الإنسان كيف يقول وداعاً ، وبعض شقاء الإنسان ينجم عن عجزه عن أن يقول في الوقت المناسب وداعاً) ..
لا تخف من تصحيح المسار ، أو الإعتراف بخطئك وأخذ طريق جديد ، أو البعد عن شخص وجوده يُصعّب عليك حياتك ويؤذيك..
ضريبة تصحيح المسار أهون بكثير من تكملة العُمر في المتاهة..🌹🌹